عرض مشاركة واحدة
قديم 16/05/2009, 04:04 PM   #2
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

.
.


أنا : أغنية " حالمة جداً " لا تشبهُ أحداً قط ! / وأحملُ ملامحي معي دائماً . :
في يدي اليمنى : حقيبة تكوّمت فيها جمِيعُ الذكريات !
وفي يدي اليسرى : الكثيرُ من الوفاء .. وبعضٌ من البكاء !
ولا تعلم يديْ اليمنى ، ماتحملُ يديْ اليسرى ، ولا اليسرى تعلم حملَ اليمنى !
وأخفِي الكثييير من الأشيااااااء عني ، وحتى عن ملامحي ،
وفي جبيني : عنوانُ الأمل ، بحيثُ تلتقيْ الشمس والقمَر !
في شفتي : ابتسامة عريضة فقط !
في عقلي : عمق يحوي التفاصيل [ الصغيرة جداً جداً جداً ]
في قلبي : أشياء كبيرة / كثيرة ليس لها حصر ، لكنني أحملهُ معي دائماً ، نادراً ما أتركهُ في غرفتي وأغادره !
في ضميري : وخز إبر نحوَ صدري ، تمنعني من التمتع بأي شيءٍ خالطته المعصية !
- أبكي من قسوةِ ضميريْ أحياناً -
في عيني : طفلة أبي الصغيرة ، لا تكاد تفارق عيني | طفولتيْ مختلفة ، أعتزّ بها جداً !
في صوتي : أحملكَ معي دائماً ، لهذا يخذلنيْ صوتي كثيراً !
- يقولون أنّ أصواتناَ متشابهة -
؛ تتأرجحُ الكلماتُ بين شفتيّ وثغري ، فأبتلعها بداخلِيْ ، فـ تسكنُنِيْ كالغَصّة !
لستُ غبية في حين أني أتغافل كثيراً ولا أستغفِلُ أبداً ، القسوة لا تجدي معي نفعاً إلا نادراً !
عندي يقين وأمل كبيرين جداً جداً !
لستُ موفقَة دائماً ، في إيصال ما أريد ، وشاكرةً لربّي أن هداني النجدين !
؛ أعتزّ جداً بأصغر التفاصيلْ بل و [ تغريني التفاصيلْ ] :
كهذهِ الدميَة على مكتَبِيْ ، وألبومْ الصور ، والدفاتر والبطاقات وأغلفَة الهداياَ وساعتي السوداء وهاتفي والمحمولْ بداخلِه ،
+ قبّعتي السوداء والأخرى من الخوص ، وخمس دراهم إماراتية وخمسة ريالات قطرية ، مصحَفي الأحمر ، ومنديلكَ الأزرق ،
والوسادة الصغيرة على سريريْ ، . . .
+ قنينة العِطر الفارغة إلا منيْ ، والورود الذابلة ، وكوب بهِ صورتي ، وآخر بهِ [ أنتْ ] و و و و .. الخ
؛ مزاجيّتي أهملهَا كثيراً ولا أعتنيْ بها / لهذا أنا متعبة جداً !
و كَ الموت لا أطيقُ الانتظار / أحضرُ سريعاً .. و .. فجأة !
؛ تُهمنيْ ابتسامتكم جداً جداً جداً جداً ولو كلّفتني الكثير ! ،
ترعبني القطط والسلاحف جداً وترمي بعقلي جانباً ! وتجعلني كائن آخر متجرد مني تماماً !
أحب [ الزرافة والبطريق والحمام والعصافير وحوض الأسماك ] فقط ولكنني أخافهم أيضاً ! ،
| تؤلمني الأبوابْ المغلقة ! ]
؛ متى احتجتني ستجدُني أعدكَ بذلك / فَلا أطيقُ الخذلان ! ،
أسقطُ من قلبي كلما أسأت الظن بأحدهم وتفاجأت بالعكس !
و .. كَ البشرْ | [ أنايْ السيئة ] !
وتغريني التفاحة المحرمة رغم أن لدي كل شيء !
ونصفِي المظلمْ | بل ربما الكثيْر مني ! ،
+ ذنوبي الكثيرة والقبيحة ،
نظرتي للأشياء ليست صائبة دائماً ولكنها تفيدني أحياناً !
+ لدي تجاربْ فاشلة أكثر ممّا ينبغي ، وأملكُ بعضَ التجارب الناجحةْ !
+ علّقتُ يوماً أملي بغير الله !!
فخبتُ وخابتْ كلّ آمآليْ !!
فقوّاني الرجوعُ إليه كثيراً ، وتغيرتُ من الداخلْ كليًا | فشكراً للخيبة القاتلة تيكَ الأيام !
+ لدي هذهِ الفترة معزوفَة جديدة بلحنِ الكفاح ، أحاولُ تطبيقها جداً ، وتخونُني أصابِعي أحياناً ،
وأبقى أجاهدني في كثير من الأحيان ..

وعندما أتأمل :
" احفظْ الله يحفظك ، احفظْ الله تجدهُ تجاهك " !
أقشعرُ كثيراً ، وأخرس جداً !
( كما أني كثيرة جداً لكن .......................................... جزء منيْ مفقود !

و .. اعترااف متأخر جداً :- مترددة بذكر كل ما كتبَ أعلااه ، والفاعل ضمير مستتر جداً تقديرهُ : ليسَ أنا !

والغائبْ يُعلِم ( الغائبْ ) !


.
.
توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه

التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى بنت أحمد ; 11/10/2010 الساعة 01:42 AM.
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس