عرض مشاركة واحدة
قديم 03/03/2011, 11:31 PM   #15
مريم جمعة عبد الله
كــاتــبــة
افتراضي

عمق تجلى في قصيدة، سلط ضوءا على بواطن شخصيات تعيش بيننا، نتشارك معها التكوين الجسدي، والانفعالات الظاهرة ولكنها تخفي الكثير من السواد .
بقراءتها تأملت وكانت لي لمحات :
- كلمتها المفتاحية ( حقد ) تبنى فكرة النص، وحقولها المعجمية القائمة على روابط حقيقية أدت لتشكل فكرة النص الغارقة في الحكمة، بما حملت من تقابل بين الخير والشر، فأتت الفكر الجزئية غاية في الترابط مما أدى إلى تماسك النص في أسلوب منطقي مقنع ( كان عقلي يهتف بعد كل بيت: إي والله )
- الصور الفنية منحت اللغة الشعرية قوة تعبيرية فائضة لعبت دورا كبيرا في تأكيد فكرة النص وعززت الشعور بالنفور من هذه الفئة التي ( تشرب عروقها غل ) .
- المقابلة بين الحنظلة والفل أبرزت التناقض والخصائص المتناقضة بين بيئة الحاقد وبيئة المحب بين الأثر والبيئة ( الأرواح جند مجندة ) .
- تكثيف الأفعال في الجزء الأول من القصيدة جاء مبدعا؛ فالأفعال المضارعة بدلالتها الحركية المستمرة جاءت محاكية اشتعال المشاعر ( الكريهة ) التي تمور في قلب الحاقد .
- إيقاع القصيدة المتمثل في القافية والجناس والتكرار أدى للتفاعل الوجداني مع المضمون، فالتسامح والمحبة أسمى ما في الحياة، لكن من توالت زلاته ( آخر علاجه الكي )

.
إلى أي رحابة تأخذنا أستاذي ؟!!
.
دمت
.
أختك مريم
توقيع :  مريم جمعة عبد الله

 آدمي و الخطـايـا بعـض ذاتي
ذنب أدري به و ذنبٍ ما دريتـه

( النبيل خالد العتيبي )

مريم جمعة عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس