عرض مشاركة واحدة
قديم 18/01/2010, 12:18 PM   #3
تركي النامي
شـاعـر
 
الصورة الرمزية تركي النامي
افتراضي

بداية شكراً لهذه السحابة

لضمها لي لأصبح قطرة من مطرها ..




فجر و هجير

شال الشقى قلبي وقلبـه مهاجـر
ليته يداوي مـع غيابـه جراحـه
حزين وهمومـي بقلبـي تتاجـر
يشري هماجه قبل يدفـع قراحـه


هنا تمنت الشاعره ضماد الجروح
جراح تتمنى ضمادهها رغم الهجير

ما أجمل تصوير الهموم بمتاجرتها بالقلب
فما أدركته هنا أن الهماج والقراح
تعود للوقت الذي يعيشه القلب

فاشترت هماجه أي حزنه ولم تدفع سعادته
اي لم يجني القلب الصبر على هذا الحزن


مجرد إدراك ليس الا ..

من كثر ماجتني سهـوم وخناجـر
ياهم قلبي ليـت تطلـق سراحـه
ربيع عمري من مصايبه ضاجـر
والقلب مابيّـن عليـه إنشراحـه


صبر قد مل من صبره
فتمنى القلب إعتاقه من همومه

ضجر الربيع من المصايب
صفه في الاصل للمثبوت

جعلتها الشاعره كصفة الحدوث

ابداع



ياوقت لاتقسى ترى الهـم فاجـر
هات الحبيب اللي سبب كل راحـه
ناديت لو ماتت جميـع الحناجـر
وقلبي بعد فرقـاه يكثـر نياحـه


فجور الهم لا يروضه الا هيبة الحبيب
وصف في قمة الجمال

إصرار الأمل على منادات الغائب

حتى لو أيقن أن لن يجيب نداءه أحد


دمعي غزير وممتلـي فالمحاجـر
ولا لقيت لدمعـة العيـن ساحـه


بيت يعني لي قصائد

صورة مبدعه بمعنى الكلمه

غزارة الدمع ثم امتلاءه في المحاجر
لأن ليس هناك مساحة له

في نظري أن المساحه تتحدث عن

لا يوجد صدوق يشكى له


أو عن

غياب من هو أولى بكف الدموع
حينا نثرها


دامه رحل عن شوف عيني وهاجر
ماهو عذر يترك بقلبـي مساحـه


مبدعه هذه الحروف

فجر،
أسعتدني قراءتها مراراً وتكراراً

قصيده دارت أحداثها وأقول أحداثها لما فيها من


مهاجر .. يداوي .. جراحه ... تتاجر

سهوم .. خناجر .. سراحه


في حال الهجير وعلاقة الهموم ولوم الوقت

إبداع لن توفيه أحرفي

وما أكتبه قراءه لأسباب المطر قد اخطئ بها



سأظل بالقرب

اترقب امطار الجميع ..,
تركي النامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس