[فتحية الشبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عارف بن حامد العضيب

سؤال أول :
فتحية الشبلي كتربوية متمرسة أترين ثمَّة فرق
في تربية الأبناء بين الأمس واليوم ؟؟

سؤال ثاني :
يقول أحدهم ذات سخرية بالمرأة " المرأة لا
تفكر أبداً وإن فكرت فهي تفكر بالشر " من وجهة
نظركِ كامرأة أترين أنه أصاب فيما ذهب إليه ؟؟؟

سؤال ثالث :
لو طلب منكِ توجيه رسالة لكل اسم من هذه الأسماء
فماذا ستقولين في رسالتك والأسماء هي :

عبد العزيز الجراح
عارف العضيب
سودة الكنوي
أسامة السطائفي
ليلى العيسى
خلود العطاوي

سؤال رابع :
مات والدك ـ غفر الله له وألهمك فيه الصبر
وحسن العزاء ـ فكيف تلقيتي نبأ وفاته ؟؟ وماذا كانت
ردة فعلك ؟؟ ثم أترين أن الأم قادرة على إكمال المسيرة
دون وجود الأب ؟؟؟ آسف على السؤال الذي ربما ينكأ
الجرح وأعرف أن جرحك بوالدك لن يندمل تماماً كما
هو جرحي برحيل والدي 0

سؤال خامس :
اسهمت الحضارة الزائفة وبكل إفرازاتها بقتل القيم
الأصيلة فمثلاً على مستوى التكنولوجيا نجد انتشار
الإنترنت والبلوتوث والموبايل والقنوات الفضائية
بوجهة نظرك كيف نحصن من تحت أيدينا من أبنائنا
وطلابنا ضد هذه الأسلحة ؟؟

****************************


تحية طيبة لكم جميعاً
هاأنذا أعود إليكم للإجابة علي أسئلة السيد عارف العضيب

************************************************** **************
بخصوص سؤالك الأول الخاص بالتربية وأوجه الأختلاف بين سابقاً والتربية الآن
فمما لاشك فيه أستاذي الفاضل ، أن هناك بون شاسع وأن صح التعبير في أسلوب التربية سابقاً وحالياً، فالتربية كأسلوب بعينه يتضمن جوانب إيجابية وأخري سلبية ، وكل حقبة زمنية لها أساليبها التربوية هذه الأساليب تتدرج من أساليب ناجحة وقوية وأساليب خاطئة وضعيفة
ونحن الآن في الوقت الراهن نواجه تحديات صعبة تتطلب منا بذل الجهد من أجل مواجهتها المواجهة المثلي فما شهدته المجتمعات من حركة تقدم مطرد وسريع في البناء الإجتماعي أحدث هوةً ثقافية عميق ت نشأت نتيجة تغلب الجانب المادي علي الجانب المعنوي فأحدث نوعاً من عدم التوازن بين الجانبين مما أدي بدوره الي ظهور العديد من المشكلات علي الصعيد الفردي للأشخاص
فأصبح هنا تغير واضحاً ومخيفاً في ثقافة المجتمع والمقصود بها نسق القيم والعادات والتقاليد والاعراف ، وهذا بدوره يؤثر علي التربية العامة للأفراد
التربية سابقا لم تكن تواجه هذه التحديات التي نلاحظها الآن والتي أفرزتها عملية التقدم الإجتماعي ، فكانت تتسم بالهدؤء النسبي ومن ناحية الأساليب التربوية فكانت تتسم بالجدية والصرامة وتعمل أساساً علي بناء قاعدة عريضة من المعارف والقيم وغرس المثل العليا، وخلق إنسان قادر علي تحمل المسئولية مبكراً وهذا شئ جيد ومقبول ومفيد وهذا لا ينفي القول بإن هناك بعض الأساليب التربوية الخاطئة ، فالشدة والصرامة أحيانا تولد نوعا من الضغط والكبت النفسي ، والعديد من المشكلات النفسية الأخري
وهذه أمور نسبية تختلف حسب أختلاف الأشخاص وبيئاتهم الأسرية والإجتماعية
التربية الآن تتسم بتوفر العديد من الطرق والأساليب الحديثة والتي لها الأتر الجيد في خلق جيل مثقف وواعي ، ولكن إذا توفر الفهم الكافي لإجتياجات الأبناء ، فالجهل بإساليب التربية الحديثة يزيد من صعوبة التربية لأننا الآن وسبق ان قلت نواجه تحديات وكبيرة وإنفتاح علي منافذ عدة مغايرة تماما لواقعنا ومجتماعتنا الأسلامية والعربية تحديدا
ومعرفة بهذه الأساليب مهمة في خلق نوع التواصل مع أبنائنا الذي يجب أن يكون مستمراً وملازما لهم في كل مراحلهم العمرية وخصوصا مرحلة النضج التي تتطلب من متابعة من نوع خاص ومعاملة تعتمد علي أسلوب الصداقة ، لكسب ودهم وثقتهم وخلق نوع من التواصل الشخصي فهذا يعطيهم الدعم المعنوي الذي يعزز ثقتهم بأنفسهم وهذه أول خطوة لنجاح أي أسلوب تربوي
ناهيك عن ضرورة أستخدام أسلوب النصح والأرشاد فهو من أقوي وأنجع الأساليب في التربية بشكل عام
ايضا تبصير أبنائنا وتوضيح الصواب والخطأ لهم قبل الوقوع فيه أهم وأجدي من العقاب الذي يكن ان نوقعه لاحقا لاننا هنا نعطي ابنائنا الحصانة والكافية ضد كل الأشياء السلبية التي قد تواجههم في هذه الحياة وهذا كله يندرح تحت قائمة ( الحوار المتبادل )


************************************************** ***************
بخصوص سؤالك الثانــــي
فإن هذه الفكرة التي تقول بإن المرأة لا تفكر وإن فكرت فأنها تفكر بالشر
فهي فكرة خاطئة جدا ونظرة ليست في محلها
والجدير بالذكر أن قائل هذه المقولة قد نس أو تناسي أن المرأة مخلوق (بشري ) خلقه الله وكرمه مثله مثل الرجل تماماً
وهذا دليل كافً علي أن لديها عقل تفكر به
أليس كذلك !!!!!؟؟؟؟
وكل كائن لديه عقل من البديهي أن يمتلك القدرة علي التفكير وهذا لا يختلف عليه إثنان عاقلان
لذا يجب عدم التشكيك بمقدرات المرأة في التفكير
وأن فكرت فأنها تفكر في الشر أمر غير منطقي ، وإذا كان كذلك فعلي الدنيا السلام
وحسبي بذلك رداً كافياً


************************************************** **************

أما سؤالك الثالث حول ما يمكنني قوله في هذه الاسماء الكريمة :

أولاً / السيد الفاضل عبد العزيز الجراح
رجل بكل ماتحويه الكلمة من معانً جليلة أستطعت أن أستشفها من خلال معاملتي معه وإحتكاكي به هنا ، وهو دائما يثبت لنا بإنه منبع الكرم والجود ، بدماثة خُلقه ورحابة صدره التي أتسعت للجميع
وهو مثال للرجل العصامي المجتهد وهذا واضخ للعيان من خلال مجهوداته في إنشاء وعدم هذا الصرح الإعلامي الكبير
وهو شخص يجمع بين ثنايا قلبه الطيبة ، والحنان
فتحية له من الأعماق وهذه لروحه الطيبه


ثانياً السيد / عارف بن حامد العضيب
رجل فاضل وكريم أبن كريم أغرقنا بكرمه اللامحدود منذ لحظة تواجده الكريم هنا بيننا
رجل عارف أسم علي مُسمي
عارف لأصول الأدب والكرم واللطف وحسن المعاملة
عارف كيف يمسك بقلمه النابض بالفكر والطرح الراقي شكلاً ومضموناً
وشكراً لك من الصميم
وتحية له مع كل الود هذه


************************************************** ************8
ثالثاً / العزيزة والحبيبة علي القلب والخاطر ، سودة الكنـــوي
ماذا يمكنني أن أقول
أن قلت فيها شعراً فهي مالكة الشعـــــور !!!!
وأن قلت فيها نثراً فهي لؤلؤاً منثـــــــور !!!!
سعيدة جداً بالتعرف عليها هنا فهي نعم الصديقة ونعم الأخت الخلوقة وكيف لا وهي العزيزة المكرمة
كمكة المكرمة موطنها الذي أضفي عليها من كرمه الكثير والكثير
وهذه لقلبك النقي


************************************************** ***************

رابعاً / الأستاذ الفاضل والأخ الكريم أسامة السطائفي

ماذا أقول عن الفارس الشهم القادم من بلد المليون شهيد والذي طالما أتحفنا بدرره وإبدعات قلمه النابض فكراً ورقياً يستحق منا الإنحناء له تعظيما وتبجيلاً
فقد سطر هنا في هذه المساحة بأحُرف من نور كل المساحات وترك بصمته الرائعة جداً
لايمكنني القول هنا سوي أنك بالفعل ( مليح بالزاف ) ولك مني هذه

************************************************** ******

خامساً / ليلي العيسي
لن أزيد عن أغنية وديع الصافي

الليل ياليلي يعاتبني
ويقول لي سلم علي ليلي
الحُب لا تحلو نسائمه
إلا إذا غني الهوي ليلي

وهنا لاتحلو نسائم الإملاءات إلا إذا أشرقت ليلي وهبت نسائمها الزكيه

قلم مميز قادر علي إحالة الجزن الي فرح في لحظات
يأخذنا الي عوالم من الدهشة والإبهار
أعزك معزة من القلب ، ولك فيه مكانة خاصة
ولك مني مليوت تحية ياسليلة بلد المليون شهيد وهذه لبياض التي أعرفها وأعرف بياض ونقاء سريرتها


************************************************** *************
سادساً / خلود العطاوي

نغم يسعي لمعناقة إيقاع المطر هنا
أنشودة تعوف أنغامها المدوزنة بعناية فائقة ستظل وتبقي في الذاكرة ، قلم يشدو ويترنم بعشق المطر وما قصيدة الراحلينا الا إيذانا بالعودة الي رحاب المطر
وها هو مسرح الإملاءات يفتخ لك الأبواب علي مصاريعها لتبقي رمزاً للخلود
أنغام الخلود تحية لك مني وهذه لبوح الشفاف


سأعود لاحقا سيدي الكريم لإجابة بقية الأسئلة
وكذلك أشئلة العزيزة زكية سليمان والي حين ذلك لكم مني كل الود
ودمتم في رعاية الله وحفظه