عرض مشاركة واحدة
قديم 05/07/2010, 02:19 AM   #3
فتحية الشبلي
فراشة المطر
 
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطهر السراجي مشاهدة المشاركة
هُناكْ !
حَيثُ كَانتْ عَيناكِ تَلمعان
كنتُ منشغلاً بإضافة عَينيَّ
إليهما ليُصبحا عسلاً ..

**
الرّيح كَانت تَرسل فِيْ بَعضها قُبلهْ
كنتُ أخلِطُها بِطَلاسِميْ
فَأحِسُّ بِمُلامَسة شَفتيكِ
فَلو كنتُ قَد آمَنتُ بِنفسيْ !
لَهَرَبَتْ الآن
حِكاياتٍ مِن ذاكرة الأصدقاء
وَلضاعَتْ مِنْ دَفتريْ
وَعقليْ
وَقلبيْ
قَصائدي المُثيره ..!

***

إنطلقتُ منكِ
هَائمًا
وَيومْ قَررتُ ألا أراكِ
كنت أفّتَعل الوداع
لألقاكِ
وَهذا يُعلّمُني أنْ أُنهِكَ المَاضي مَعيْ
وَعِندما أصِل الَىْ خَاتِمة العُمر
أنتظِرُكِ وَقتاً مجهولاً ..

****
مَا ضَاعْ مِنيْ أنا لَمْ أجدهُ أصلاً
أو لَيس الحُب الأول
يَا صَديقتيْ
هو مَن كان يَدرأ عَنيْ أُنثى أخرى !
كَادتْ رُبما تَخنقُ قَلبي !
الى الأبد ْ ؟!
ألَيس الحُب الأولْ هو مَنْ جَاء بِيْ
وَجاء بِكْ ؟!
أليس وجودكِ
عَلىْ بُعد مِترينْ وَنافِذة مِنيْ
هي المَسافةُ الّتيْ مَا مَسّها حَظاً لـ اللقاء
أو صُدفة لإستِراقْ السَّمع ..!


إذن ..
ألم يكتبني " الحُلم " إليكِ ؟!
وعرفتُ العيش في طرق الموتِ كَيْ أحفظكِ مِنْ الرّحيلْ
لَكنيْ فِيْ الحَقيقةِ لا أتَذّكر !
مَتىْ أخبرتهُ عنكِ
حَتىْ ماتْ
قَبل أنّ يَخبرُنيْ
مَا أخبرتهُ بِالتفصيلْ ..!




( مساحة صغيرة )

مَا يحدثُ مَرتينْ
يَجعلُني أُحِبُكِ أكثَرْ ..!






تناهيد حلمٌ ، تنفستها ذات حلمٌ ، فكانت دافئة الانفاس ، وناعمة الإحساس ....!!

جميلٌ هذا الهطول السخي يا مطر .....

مطهر السراجي ، أهلا بك من جديد صحبة هذا الرذاذ ... العِطر ...

احترامي
توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


فتحية الشبلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس