.
.
بتّ أفهم جيداً مالذي تريد الحياة أن تأخذهُ مني ،
لكنها لم تفهم بعد أصغر الأشياء التي أردتها منها !
ذكّريني يا صَديقتي كلّما ارتمى الحزنُ على قلبي أن الجنّة وحدَها وطن الأشياء الحقيقة .
ذكّريني أن أمد يداً للهِ صادقة ، وأرفعُ للهِ قلباً حرمتُه من كلّ شيءٍ أحبّه .. فقط لأجلِه !
وانسي أن تذكرينِي ، أنّني يوماً خِنتُ قلبِي وعشتُ بلا قَلب !
ربّما أنّي الآن أدفعُ ضريبة حلمي وحلمك معاً ،
. . . . . . . . . . فقد رحلتِ بسهولة وتركتِ على عاتقي ثقلَ أحلامك !