اقتباس:
وأنا الذي اعتدتُ أن أحشو وسادتي بأمنياتٍ مجدولة في شعركِ، معقودة على خاصرتكِ، معلقة على رمشِ عينيكِ، وغارقة في جوفِ شفتيك،
تتحولُ في منامي بقدرةِ الله إلى حقيقةٍ مقتصة من أتربةِ الجنة!
فبأي الأحلام سأحشو وسائدي المهترئة الآن؟ و بأي عجينٍ سأشكل أمنياتي من بعدِ ما تعفن عجينٌ كان يعيشُ على التشكل بين أناملك الناعمة لخمسة أعوام ما ظننتها ستُبتر فجأة هكذا!
|
تفاصيل المَوت ، هي أشدّ التفاصيل الموجِعة
شيءٌ أشبه بابتسَامة تلوحُ بعيداً بالفضاء
عاليها ثياب من ودَاع !
وها قد أعدتِ علي بعضاً منها ! : (
كنتُ معكِ بكلّ حرف وكلّ كلمة ،
لأجدني أقف باندهَاش في نهاية احتضاركِ السعيد !
كنتِ مدهشة جداً وجميلة يا أريج . .