.
.
.
.
لا تحتَاجُ عبير إلى أن أذكّرها بأنّها جيّدة . .
في أن استخرَجت أحاديثها بينَ السطور
فالكتَابة قبل كلّ شيء هي إحساس ،
والكلمات هي أولاَدنا التي لا نرضَى علَى اختطَافها . .
ومَع أنّ الاقتبَاس أشدّ فظاعةً من التضمين من وجهةِ نظري
إلاّ أنه لا يقلّل من فظاعةِ الآخر !
ومعَ أنّ بعض العلماَء أجازوا الاقتبَاس . . إلاّ أن جوازهم كان بالقرآنِ فقط
كقولِ بعض الشعرَاء في :
" والشعراء يتبعهم الغاوون "
وَ " إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف "
فَلأنّ القرآن مرجِع للبشَرية ، والحكمَة ضالّة المؤمن .
أمّا كلام البشَر فلا يمكِنُ أن يَكونُ مرجعاً أبداً ولو أعجَبنا . . !
ريمْ .
لو افترَضنا أنها كانت " مزحة " بما أنكِ تعرفين عبير وَ " وجهاً لوجه "
وبما أنّك فضّلت ممزاحتِها على غيرِها
فالأجدر بكِ أن تفهميهَا جيّداً وتعرفِين أنّها لا تحبّ المزح منَ العيَار الثقيلْ وهذا في حاَل إن افترضنَا أنّها ليسَت إلاّ مسرحيّة !!
عداد المتفرّجون يزدادُ !!!
وَبصرَاحة .. الموضوعُ يزدادُ بشَاعةً أكثر !!