[سلاف أحمد]

أحسنت، ولديك حس شاعري من حيث المضمون وموسيقي من حيث الوزن يؤسس لشاعرة وتساعدك فيه دراسة العروض.
وحول الموسيقى في بعض الأبيات التني تفضل بها المشاركون الكرام، فإنها تصح بلمسات مختلفة بعضها بتحوير اللفظ اعتمادا على اللجوء للضرورة الشعرية ( وبعض هذه الضرورات قبيح يحسن تجنبه مثل لفظ ( نسيتي ) في لفظ بعض الكلمات، وباللون الأحمر أضيف ما يستقيم به الوزن من كلمات ( في حال لي أو إضافة حرفين قد يجعلان الصياغة ركيكة، فالوزن قبلها خببي كما بعدها والقصد من إضافتها استكمال عدد الأسباب 8 في الشطر).
الأولية في التعديل للوزن ومن التغيير ما يتعلق بطريقة نطق أو التزام نحو أو بعض الاعتبارات الأخرى .
ما هو باللون الرمادي محذوف.

وأرجو المعذرة إن وقعت في بعض الأخطاء أو نسيت بعض التلوين.

خاصمني قلمي شر خصامْ
فتمنَّع مني كل كلامْ
فسألته ( ف سألْ تُهُ) أيْ ماذا قلمي ؟!

فأجاب بصدٍ ثم ملامْ
*****
ترجين خطوطي ونقوشي
وهديلي ما بين الأقلامْ
و نسيتِ ( و نسي تي ) عللي وجراحي
وشديدَ عذابٍ لي وسقامْ
آهٍ من هجركِ لدواتي
حبري سفكتهُ ليَ الأيامْ
قد كنت صبوراً في يومٍ
أقنع بجميلــات الأوهامْ
"أحببتك يا قلمي" قولكْ ( قلْ لي )
كاذبةٌ ( أنا = أنَ) والكذب حرامْ
سحرتكِ حروفي...هل حقاً؟!
سحركِ من فتن الأقلامْ
فابتعدي يا ذات نفاقٍ
لا تسلي مني صفح شهامْ
*****
يا قلمُ حنانيك بقلبٍ
قد ذاب بِشوقٍ مــعهُ هيامْ
ما بعدي عنك بإعراضٍ
ما زهدي بحلو يُدعى بــالإقدامْ
فاسمعني يا قلمُ بدفءٍ
آواني سابقــةََ الــأيامْ
*****
إني حُمِّلتُ جراحاتٍ
وهمومُ فؤادي صِرن عظامْ
والجود بعونك سبّاقٌ
وجميلك فوق الصدر وسامْ
أخجلني حُسن تحملكَا كلامك لي
فجمعتُ حروفي نحو فصامْ
وحبستُ حنيني في صدري
حتى أبرا منْ ذي الأسقامْ
فأعودُ إليكَ بضحكاتٍ
ليكون حديثك لي بسّامْ
لكنَّ حنيني أفلتني
والشوق تمرَّد بي وعصانْ
ساقوني ( ساقونِ ) إليكَ مزيِّفةً
بسماتي ( بسماتِ ) بألوان الأوهامْ
فوجدتك عني صدّاداً
تُجري الدمع ببأسٍ وملامْ
فالصفحُ أيا قلمي الصفحُ صفحاً
أتكون براءةُ أم إعدامْ ؟!
*****
احتضنت رقـتــه عودٍ كفي
كحبيبٍ إذْ قد بلغ مرامْ
سالت أحبارٌ في صحفي
هي دمعُ حنينِ في الأقلامْ
وتبسّم بسمةَ مشتاقٍ
فأجبتُ قَوْلي ليس من اليوم خصامْ