عرض مشاركة واحدة
قديم 23/01/2010, 10:48 AM   #3
تركي النامي
شـاعـر
 
الصورة الرمزية تركي النامي
افتراضي

في البداية قبل التحليق في شموخ الشعر
في خاطري كلمتين وهي ان ردودي عليكم
ليست تحليلً لما تمطرون فـ مطركم اكبر من تحليلي له
لكن ما اكتبه فقط هو محاولة الاحساس بهذا المطر .



لا تشـتكـي للخلـق هـم ومصايب
ماينفعـك منهـم حـبايب ولا اقراب


بداية تعني ان القصيده مرسله
تحمل رسالة انسانية


لا تشتكي للخلق : كلمتين تعني ان الشكوى لله سبحانه
حتى لو كانو من الخلق اقارب واحباب ..



شكـواك وجـهها لمنشي السحايب
الخـالق اللي مـن ترجـاه ما خاب


إثبات للبيت الاول ان الشكوى لله سبحانه
ووصف للخالق سبحانه وتعالى
منشي السحايب ومجيب الدعاء


فـي ركعـتينٍ تالـي اللـيل تـايب
تكفيك كانك من عنا الوقت منصاب

هنا وصفت الشاعره كيف تكون شكواك لله
في ركعتين تالي الليل تايب
فهي تكفيك عن الخلق في المصائب

واحفظ علوم الدين لاتكون خـايب
واطلب ولي العرش من كل الابواب


واحفظ علوم الدين كانت لا تعني مجرد حفظها
بل المواظبة عليها وهذا ما مادل عليه لاتكون خايب
وان تطلب الله سبحانه في كل الاوقات التي تفتح فيها
ابواب السماء.


يكفـيك ربك مـن هـموم النوايب
ويزيل همّك كان سويت الأسباب


بعد هذه الوصفة فعلاً سوف تزول الهموم
والأسباب كانت تعني كل ما ذكر في الأبيات السابقة



وسـنّة نبيك حث فـيها الركـايب
وكن للفضيله يا فتى الجود طـلاب


حث فيها الركايب أي ان تبحر في سيرته صلى الله عليه وسلم
وان تقتدي به وان تفعل ما أمر به وما نهى عنه

الفضيلة كل ما يعني الخير في القران والسنة

من قبل لا توضع عليك النصايب
والكل يبعد عنك ربعك والاحـباب


صورة لحال النهاية
وبينت الشاعرة في الشطر الثاني
انه لن ينفعك احد وقتها


تجلب كتابك فـي يمـينك جلايـب
ومن يفعل الحسنى على فعله يثاب


جزاء من يفني عمره في الطاعه
يجني الحسنات والثواب والمغفرة والجنة .


هـذه نصيحـه للقـلوب اللـبايب
عضّوا عليها يا هل الدين بالناب


نصيحه

معانيها كسنابل الخير
قصيده يجب ان لا نقرأها فقط
بل ان ننتصح منها

شموخ القصيد

قصيدة ابدعت بأحرفها
وبمعانيها

صح لسانك
تركي النامي غير متواجد حالياً