عرض مشاركة واحدة
قديم 07/09/2010, 06:29 PM   #9
جهاد خالد
[ . مَلائِكيّـة . ]
 
الصورة الرمزية جهاد خالد
افتراضي

الفاضل مالك الزعبي
شكرا لطرح الموضوع واسمحلي أن أفصل رأيي في حديثك قليلاً...

بداية فكرة طرح موضوع الاخت كاميليا شحاته سلمها الله من أيدي الظالمين فكرة رائعة جدا لأن هذا ما أشرت له بوجوب تسليط الضوء على كل القضايا التي تخص الإسلام والمسلمين في زمن يلعب فيه الإعلام دورا رئيسيا في مثل هذه القضايا
لكن ما لم يعجبني هو ربط غزة وما يحدث بهذا الأمر فقضية فلسطين ككل قضية قديمة ولدنا على أخبارها وهي قضية الأحرار في العالم أجمع مسلمين ونصارى ويهوداً حتى فلا نغفل ما لها من طول الأمد وعالمية الاهتمام
وأما قضية باكستان فهي كذلك ولا أرى أن أحدا من حكومات أو أفراد قصر في حق إخواننا في باكستان من المسلمين وغيرهم كذلك والإعلام تناول قضية باكستان بشكل كبير أيضا
صحيح أنه تبقى بعض السلوكيات والأفكار اللامبالية في رؤوس بعض المسلمين الذين لا يهتمون لغيرهم لكن هذا في قضية فلسطين وباكستان وغيرها وغيرها وهؤلاء تتساوى عندهم كل تلك القضايا.

أما قصة كاميليا فهي بحق التي لم تأخذ حقها أبدا في الإعلام كما لم تأخذ قبلها قصة الشهيدة وفاء قسطنطين وكأن الأمر يختص بالمصريين فقط دون غيرهم من المسلمين
وهذا يشكل عبئا كبيرا على المصريين المسلمين برأيي
فقد لا يعلم الكثيرون أحوال الشارع المصري وعلاقة الحكومة بالكنيسة المصرية كما يعلم أبناء ذلك البلد حقاً
ولتعلموا سيدي فإن الكنيسة تكاد تكون هي الحكومة فالقضاء يحكم بأحكام لمسيحين ترفض الكنيسة تطبيقها والقساوسة يتحدون مسؤولي المحافظات حتى وصلت الوقاحة بأحدهم ان قال (يا أنا يا المحافظ في البلد)! والحكومة المصرية التي لا هم لها سوى جمع المتدينين والدعاة في السجون لا تستطيع أن تنطق كلمة واحدة في وجه هذا
وكلما حصل حادث من قبل النصارى تجاه المسلمين هب جميع الضعفاء في صوت واحد (معلش البلد مش ناقصة) ويمضى الامر كأن شيئا لم يكن (لان البلد مش ناقصة) أما إذا حصل حادث عادي جدا بين مسلم ومسيحي يمكن أن يحدث بين اي شخصين من أي دين وتأذى المسيحي أقامت الكنيسة الدنيا ولم تقعدها وخرجت المتظاهرون وتدخل شياطين المهجر الملقبون بأقباط المهجر ينفخون في النيران ويطالبون بالحقوق ووووو
إن الحكومة لا تستطيع الوقوف بوجه الخبيث (البابا شنودة) لأن سلطته الأمريكية أعلى من سلطتها
والحكومة التي لا تستطيع أن تحكم لأنها تعمل لرجل دين لا يفترض أن له في السياسة وأمن البلاد شأن ولا يجوز له التدخل لابد وأن تضعف الأزهر ، الأزهر هذه المنارة التي أطفأ الظالمون نورها بتولية أمرها لمن لا يستحق حتى تضمن ولاءه لظلمها
سيدي إن الأمر في مصر فوق الاحتمال فلندعوا الله جميعا أن يكشف البلاء ويؤتينا نصراً من عنده.


شكرا جزيلا مرة أخرى لطرح هذا الموضوع
توقيع :  جهاد خالد

 

جهاد خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس