[فتحية الشبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكيّة سلمان

صباحكِ / مساءكِ خير

عزيزتي فتحية ،


بعد الله عز وجل بمن تثقين في حياتك ؟!!

هل ينتهي الطموح عند أعتاب الوظيفة ؟!



كتاب ، إنسان ، موقف ، لن تنساه فتحية الشبلي أبدا ً..؟!!


محبتي وهذة

×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××× ×××××
تحيةزكية معطرة بالرياحين لأعطر زكية
شاكرة لكِ لطفكِ وذوقكِ وسأجيب هنا علي أسئلتك الزكية آعلاه

بخصوص السؤال الاول
الثقة أولاً وأخيراً بالله سبحانه وتعالـــــي
أما من سأثق به بعد الله فإني أثق بنفسي بعد الله عز وجل
فهي الرقيب والحسيب بعد الله تعالي
وأحمد الله كثيراً أن منحني هذه الثقة بالنفس


اما السؤال الثاني
كتاب ، إنسان ، موقف
لن أنساه أبدا ً

الكتاب الذي لن أنساه وأدعو الله أن لا يجعلني من الغافلين عنه هو ( القرأن الكريم ) وهذا أسمي وأعظم كتاب علي مر الأزمان

الإنسان والذي لم ولن أنساه أبداً وستظل صورته واعماله وأقواله تلازمني طيلة العمر هو والدي الكريم رحمه الله وأحسن إليه وأكرم مثواه أنشالله


الموقف الذي لن أنساه إليك هذه القصة يازكية
هو عموما موقف حدث لي في بداية تخرجي وبداية حياتي العملية وهوموقف علمني درسا في الجدية والألتزام المهني
ففي بداية عملي عينت في مدرسة ثانوية وفرحت جدا بهذه الوظيفة وكان مدير المدرسة وهو أستاذ فاضل يذكره الله بالخير إنسانا مثالا في الالتزام بالمواعيد وحصل ذات يوم ماطر جدا أن تأخرت فتوحة وهي مازالت فرحة بالمنصب والعمل ( لا أخفيك قولا يازكية أني تأخرت ليس بسبب المطر فحسب وبما اننا نفهم كنساء نحب الوقوف طويلا امام المرآة والتأكد من الشياكة الخ وأنتِ عارفة
عموماتأخرت العشر دقائق بس
ودخلت المدرسة بكل ثقة ثم سجلت حضوري ولم أجد المدير بالإدارة ففرحت علي أنجو بفعلتي هذه ولكن كيف ما يقولوا فرحة ماتمت وإذا بي أجد المدير ينتظرني بالفصل والشرر يتطاير من عينيه الواسعتين بس عكس الصورة لا يضحك
وبدأ في قذفي بوابل من زخات المطر ليس المطر الذي بالخارج أنما مطر من التوبيخ اللاذع جداااا
ولم يكتفي بذلك بل أخرج الطالبات أمامي ففرحن وقال لي بكل فظاظة
أبقي لوحـــــــــدك !!!!!!!!!!!!!!
وبصدق منذ ذلك الحين وأنا سبٌاقة للحضور مبكرا وحتي وان كانت هناك عاصفة مطرية أو رملية أو ثلجية أو حتي تسونامي
ومن خاف سلم ههههههههههه

آمل ان تكون قصتي اللطيفة هذه عبرة لمن لا يعتبر

السؤال الثالث الذي سقط مني سهواً السؤال الخاص بالطموح وهل يقف عند الوظيفة
الطموح لايقف عند الوظيفة ولو ان هناك بعض الناس يعتقدون أن بمجرد حصولهم علي الوظيفة ينتهي الامر ، فالإنسان يجب أن يسعي دائما بتطوير مداركه ومعارفه ومعلوماته في مجال تخصصه وهذا لا يتأتي إلا بطموح هذا الشخص لتحسين مستواه ورفع كفاءته العملية
فالطموح للافضل سمة من سمات الإنسان العصري والوظيفة ليست النهاية بل أحيانا تكون بداية لاشياء أخري لذا فالطموح لا حدود له ، ومادامنا نحيا فالطموح والامل بغد أفضل شئ ضروري

وشكراً لك مرة أخري يا زيزو علي هذه الاسئلة الحلوة مثلك