حينَ لا أكونُ على الأرضْ .. حدّثتنا الميسمُ من غَيْمَةٍ سماويّةٍ
في آخِرِ سفرٍ لهَا .. في النقطةِ الأجملِ كانتْ .. تحلّقُ و ترسلُ إلينا
شذراتٍ من هواءٍ كـ الّذي
غرِقَ فيه السّطفي .. و وضعنا بحرفهِ
الأنيقِ في
دوّامـةٍ من السّرابِ الجميلْ .. و
الطّاعونِ الّذي أسقطتهُ
علينا أحرفُ صبيحة .. بِمنتهى الوجعِ و اللّذة ..
و نَكْذِبُ إن لم نقل
بأنّ حرفَ الحالمَة .. كانَ لَهُ الوقعُ الأجمل في أنفسنا بعد طولِ مغيبٍ
منها .. و لكأنّ الفاخريّ يعلمُ أن
تشاويقنا تشيْ بِنا لِـ
غيماتِ عِشقٍ
و عِطْرٍ من لدنهْ .. كي لا نعاني الفقدَ إذ ما غابَت عنّا شمسهْ ..!
أُسطوري الشعور .. إغريقيّ الفضاءْ .. هذا ما أنشدتهُ شذا التّفاحْ
و أغرقتنا في معينهِ الرّضابْ .. و أنخنا بِهِ عِندَ حدودِ الجمالْ!
الانتظارُ و رِيْمـا .. و
أوتارُ قلبِ الضُحى و
أشواقُ عبد السّلامْ
هذا الأخـيرُ الّذي منحنا .. حريّة الانصاتِ لِحرفهْ بعدما تشرّبنا
معينِ ريشتهْ .. كلّ هؤولاءْ منحونا الدِفءَ رفقةَ أحرفهم
ليصبحَ جديلةً .. تُمطِرُ كلّما يممّنا شِطْرَها..!
فَـ شكرًا .. من القلبِ مختلفةً .. فلتلتقفها قلوبكم بِعمقِ اختلافها،!