عرض مشاركة واحدة
قديم 09/11/2008, 01:50 AM   #7
ج ـنة الروح
أنثى المطر
 
الصورة الرمزية ج ـنة الروح
افتراضي

طارق ..

بهاءٌ لا محدود مغروسٌ بأرض هذا المتصفح
ليس فقط لمتعة القراءة لهكذا حرف ..
وليس فقط للحبكة اللفظية التى يتقاطر منها الجمال قطرة تتبعها صاحبتها فى لهفة تفتُك بنا ..
وليس فقط لأن الحدث جميل .. والحديث نقى .. والمكان نحو الجنة يسمو ..
ولكنـ لأنك ياطارق كُنت صادقاً حتى ظننت أننى مررت حيثك وخطوت عدة خطواتٍ متزنة بروحك دون خوفةٍ من سقوط ...

يا الله ..
تذكرتُ حينما قرأت نصك تلك الآية التى كلما قرآتها إستوقفتنى
" ألم يئن للذيم آمنوا أن تخشع قلوبهم لذِكر الله "
أعتصر خجلاً حينها وأطأطأ رأسى بإتجاه الأرض حتى أشعر بضآلتى
وأحدث قلبى حقاً ألم يئن .. وأتسائل .. لماذا نتظاهر بالجمود أحياناً
وبالقسوة أحياناً .. ونُصر أن نروض فطرتنا على إفتراض الجهل بحب الله
وأن حوائجنا التى نلح عليها إن هى إلا وسيلة يفرضها الله علينا لا لقهر
وإنما شوقٌ لقلوبنا المهترئة بالبعد عن الله

..
الغريب ياصديقى أننا نمتلك أن نغرس أخضراً جديداً فى قلوب قد إقتلعت مرارة الدنيا وهمومها
وبغضها أحياناً أخضرها ويابسها ونُعيد إنشاء ربيعاً إلى حيث السماء ..
فقط ب إعادة إتجاهات قلوبنا شطر مستقبلنا أو بتعبيرٍ أدق ( مستقبلنا المُتجاهل )
ألذى لم تمنحنا دنيانا وقتاً كافياً نرتب فيه غرفنا هناك وحدائقنا هناك وأحلامنا هناك
إنها الفردوس .. اللهم إرزقنا أعلاها ..
..

كُنت قد إشتقت لقلبى يصعد سُلم السماء تضرعاً ..
يا قلب حى على الخشوع



..

أيها الصديق الصدوق
جمالٌ كُنت هنا ب حق
لم أكن أعرف أن لديك كل هذا الرقى ومحجوبٌ هو عن أعيننا مذ زمن ..

ودى الكبير للقلب الذى سطر
توقيع :  ج ـنة الروح

 



[/url]
.
.أَنَّا أُنْثَىَ طَاغِيَّةْ ألطُفُولَةْ
وطِفْلَةْ طَاغِيَّةْ أَلْأُنُوثَه
فَلا تَجزَعْ مِنْ طُفولَتِى
وَلا تَعْجَز عَنْ أُنُوثَتِى
ج ـنة ...!!
ج ـنة الروح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس