[تركي النامي]

مشعل و اوراق السنين


كثر ماغاب عن عيني حبيب وغالي واصحاب
تمسّكت بطرف آخـر سوالفهـم ويطرالـي ..
تعاليل المسـاء لا جمعتّنـا والسمـر بـواب
وحكاوي امي العذبه وضحكتهـا مـع عيالـي

بداية لذكرى سعيدة كان في تذكرها ألم

اسج وخاطري مثل السجين اليا غشاه عتـاب
يصحي كل غفوات الحنيـن ويحتـري غالـي
ذبحني هالحزن كنّه يطير وله جنـاح عقـاب
تعلّق في مخاليبه عزيـز وحـزْ فـي بالـي

صور ألامني تخيلها
خاطري: السجين ويحتري غالي
الحزن: عقاب تعلق في مخاليبه عزيز

تسولف لي عيونك يا حليمة عن عيون احباب
نسوا قبل الفراق دموعهم فـي كمـي البالـي
تمر وجيههم مثل السحاب الموحش المرتـاب
وامرْ وجيههم مثل الكريـم ليـا غـدا خالـي

بيتين كما قالت سوده تكفي عن دواوين

حليمة وش كتب هذا الحنين الموجـع اللّهـاب
على اوراق السنين الجاعفات اللـي تورّالـي
حليمة/ يا حليمة/ ياحليمة/ والعـذاب اسـراب
يوقّـع بالحنايـا والهديـل الـمُـر مـوالـي

تساؤلات مؤلمة
العذاب : اسراب الطيور حينما تحل على الحنايا

منازلهم حزينـة والدرايـش تشتكـي للبـاب
من رياح الفراق اليا عوت من مرقـبٍ عالـي
رجيتك يالبعاد اللي تهيجن والحـزن عـرّاب
امانه قدّني لأقـرب طريـق وخلنـي لحالـي

بيتين عنوانها الحزن تصويراً ورجاءً

خطفني منّهم هذا الغياب اللي يعـوج ارقـاب
سرقني من بيادرهم هجيـر وشـحْ بظلالـي
حلمت البارحه بامي (ويدين امي تسيل خضاب
من دموعي).. والوذ بطيفها من قلّـة الوالـي
صحيت ولا بقى بيدي من ايديها سوى عنّـاب
كأن عيونها تنْده تعـال اجلـس علـى جالـي

الحلم كان مضمون القصيدة
وصفته وكأني حلمته

حليمة يا حليمة وال/جروح اكبر من الجلبـاب
من البارح وهي تثعى وانا احسبهـا تحلوالـي
(حليمه اننـا نبقـى علـى أعتابهـا أغْـراب
ونعزِف مِن مآقينـا مآقـي تُبكـي السالـي )
تعبنا كم لنا نرجي على صدور السما غيّـاب
نفضفض والرجا يحكي عن اللي ذكرهم غالي
حليمه لا غدت كل الجهات الاربع ابـلا بـاب
انا من وين اوجه يا حليمه والخلا خالي !!!؟؟؟



قصيدة لا يكتبها ألا من يعد احد بحور الشعر
لا أدري ماذا أقول لأن الحروف احتارت بإعجابي
مبدع بكل ما تعنيه الكلمة .

صح لسانك