[ذكرى بنت أحمد]

مساءُ الورد
أبدأ أنا :

بدايةً أني لم أنم منذ صحوتي ليلة العيد ، لذلك منهكة جداً
بدأ يومنا بصلاة العيد في المسجد مع بعض الأصدقاء والأقارب ،
ثمّ قبلة على رأس والدي ووالدتي ، وتهنئة العيد بهما ،
فالعيد هو وجودهما في حياتنا فقط !
وأعطانا والدي أنا وأختي هدايا العيد
مميزة عن إخوتي - الصبية -
ثم بدأت زيارات أقارب والدي الكبار ،
مباركات خفيفة حتى الساعة الثامنة صباحاً ،
عدنا إلى المنزل ، وتناولنا الفطور ، فطور العيد | برائحته المميزة |

جلسنا جلسة عائلية قليلاً ، وبعضنا على التلفاز أو الانترنت أو psp وهكذا ..
في الساعة 10 تقريباً ، توجهنا إلى بيت العائلة الكبير ،
بيت جدتي حفظها الله ،
واجتمع الشعب السعودي بالكامل ، والذي لم يذق طعم النوم في هذا الإزعاج - مسكييين جداً -
وكان البكاء حليفهم هذا اليوم ، فرحاً بعودة - ابنة عمي - من أمريكا !
اشتقنا لها جددداً ،
طبعاً البيت متعب جداً ، نظامه مفتوح قليلاً ، فلا بد من الاحراجات كل عيد ،
في كل مكان يرونك الضيوف الجدد !

وكانت [ ذبيحة ] هذا العيد من والدي
وغداء جماعي ، ثم القهوة ، والضحك وحتى الساعة 2 ،
ثم عدتُ أنا وأختي فقط حتى ننام ولو لساعتين !!
وبعد المغرب بيت جدتي - لأمي - نبقى هناك حتى الفجر ،
وأحياناً - الفتيات فقط - ننام هناك حتى ثاني يوم ، ونفطر معاً
وفي ثاني يوم عندنا اجتماع الأسرة بالكامل في صالة كبيرة للعائلة - لأول مرة - للتعارف نوعاً ما ،

+ وطبعاً حلوى العيد ، والعيدية