الموضوع: عيون الشبابيك
عرض مشاركة واحدة
قديم 12/03/2011, 09:40 AM   #10
مريم جمعة عبد الله
كــاتــبــة
افتراضي

حين يتبنى شاعر الطهر، تتجلى ( أناه ) النبيلة في ( آخر ) يحاوره، يخلع عليه التماعات نفسه الغارقة في تبتل السؤال لمحاولة لاستشراف خوالج النفس وحيرتها، في معاودة للبحث تمثلت في تكرار التساؤل بلغة شاعرية مبدعة، وصور فائقة، لتنتهي بمعانقة رؤية حميمة جاء فعل الأمر فيها ( ألقا ) حق له أن نتبناه :

غِض الجفون اللي بها الشوق تبريح
وارخي الرموش الشاخصه للمعالي
على الأمل غِضْ الجفون المجاريـح
يا مسرج عيـون السهـر لليالـي

.
وقفة على مستوى شخصي :
أسرني العنوان ... و فعل بي التكرار ما فعل، فلله كيف وظفتهما ( مبنى ومعنى !!! )
.

ود بلا ضفاف
توقيع :  مريم جمعة عبد الله

 آدمي و الخطـايـا بعـض ذاتي
ذنب أدري به و ذنبٍ ما دريتـه

( النبيل خالد العتيبي )

مريم جمعة عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس