عرض مشاركة واحدة
قديم 16/10/2009, 07:20 PM   #12
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي


اقتباس:
لم ذاكرتنا تعج بأسماء أشهر الروائيين الغربيين و لا يكاد يمكث في ذاكرتنا سوى نزر قليل من كتابنا العرب كنجيب محفوظ ؟؟!!
وهل حقا الأمر كما أراه أم أن هذي وجهة نظري فقط و ليست ظاهرة تعمم؟؟؟!
بالطبع ياوحي هي ليست ظاهرة تعمّم !
وبصراحة كبيرة .. بالنسبة لي الروايات المترجمة تشدني أكثر من الروايات العربية ،
ربما لأن العربية لا تأتيني بجديد ، فهي على نفس نمط حياتنا / أما الأجنبية فاختلافها عنا يشدني كثيراً
ولأننا أيضاً قد نحتاج إلى مرآة الآخر لمعرفة أنفسنا ..
أما بالنسبة للكتب غير الروائية فناادراً ما أقرأ من الكتب الأجنبية المترجمة !

/

اقتباس:
لم انعكست الموازين اليوم واختل ناموسها فلم يعد يطغى في أرفف المكتبات إلا زبد الروايات و غثها
ولم تعد الروايات ذات رسالة باعتبارها إحدى روافد الأدب؟؟؟
بل أصبحت أشبه بالغثاء
انعكست الموازين في كل مكان وليس فقط في أرفف المكتبات !
والكتاب بطبيعته سلاح ذو حدّين ، فبعضها تستطيع أن تبنينا وتجدّد فينا ، وتهدينا كثيراً من المعاني السامية ..
وبعضها قد تدمر آخر الأشياء الجميلة بنا !
كما قلتِ عن الروايات أصبحتْ غثااء ، بدأ يتلاشى عصر الروايات الجميلة والهادفة والله المستعان
نحنُ إذاً نواجه مشكلتين .. مشكلة القرّاء المتابعين للروايات الهابطة !
والمشكلة الأخرى مشكلة [ أمة إقرأ لا تقرأ ]

/

اقتباس:
و اليوم هل أصبحت الرواية حرفة من لا حرفة له حتى ظهر أدعياء الكتابة و الرواية بأعمال أشبه ما تكون بالدخيلة على هذا الفن .؟؟
إلا من رحمَ ربي !

/


اقتباس:
و أخيرا وليس آخرا :
لم زهدنا في الأدب الروائي العربي و اتجهنا لما سواه ؟؟!
هل فعلا لم يعد ذا قيمة ؟؟!
هل كسدت تجارته و ما ربحت ؟؟!
وهل وصلت الرواية العربية لمرحلة الاكتفاء الذاتي أم ما زلنا كعادتنا في مصاف المستهلكين ؟؟!
هل و هل و هل ...؟؟!!!
لا يزال الأدب العربي قوي جداً ، وكثيراً يحمل رسالة سامية ،
ودلالة على قيمته وجود الكثيير من الكتّاب المستعربين !

وحي / مبدعة كَدائماً
أجدتِ الطرح والاختيار
لروحك العذبة / جنائن وردْ يا عزيزتيْ ’




توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس