عرض مشاركة واحدة
قديم 25/03/2010, 08:43 AM   #10
سمية عبد الرحمن
كاتبـة
 
الصورة الرمزية سمية عبد الرحمن
 





من مواضيعي
 
* [ظِل الأُورْكِيدَ..]
* دَافئاً كَحلمِك !


سمية عبد الرحمن is a splendid one to beholdسمية عبد الرحمن is a splendid one to beholdسمية عبد الرحمن is a splendid one to beholdسمية عبد الرحمن is a splendid one to beholdسمية عبد الرحمن is a splendid one to beholdسمية عبد الرحمن is a splendid one to beholdسمية عبد الرحمن is a splendid one to behold
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ج ـنة الروح مشاهدة المشاركة


كنتـ أرتب أحلامى بنعومة .. وأضع فى حقيبة سفرى
حلوتى المفضلة .. وألوانى .. وفرحتى التى لطالما لم تتسع لها مساحة حقيبتى
تحاول أمى أن تتلو علىّ إرشادات السفر " لا تتركى يدي , لا ترمى ببقايا هدوئك من نافذة القطار , لا , لا ,لا "
وأنا أحاول أن أنصت جيداً ولكنـ صوت فرحتى وضجيج العيد أعاقا وصول صوتها إلى بصفاء ..
أقلنا القطار إلى بيتـ جدتى ..
فى عيد الربيع ببلدتنا تجتمع عائلتى الكبيرة ..
تأتى إلينا جدتى بسلة بيض وألوان .. وأحلامٌ صغيرة
وتترك لنا مساحة كبيرة من السعادة نركض فيها دون خوف
كنتُ أرسم على بيضتى قلب أمى ..
وكنتُ أرسم على بيضتى فقدى لأبى
كنت أرسم عليها دميتى
وكنت أرسم عليها أحلام مدينتى
لم أكن بحاجة إلى ممحاة حينها لأنى لم أكن مشوشه بعد
ولم أحاول أن أكسرها إن فشلت فى رسم عصفورة وبيت
كنتُ أرسم عليها ..
غيمة .. ومطر .. وعروسٌ مبللة بالعشق
وحكاياتٌ لا تنتهى فيكى يا أمى
يا أمى ..
لماذا تركتى لى المجال للرسم ؟
لما لم تحاولى أن تأتينى ببيضٍ أسود وأقلامٍ لا تحلم ..؟
لماذا يا أمى لم ترسمى لى أقنعة .. وحكاياتٌ كاذبة
لماذا لم تحاولى أن تلقى ببيضتى فى وعائك الساخن
حتى تضيع معها أشيائى الجميلة ..

أمى دلالك علمنى الحب .. وقسوتك لم تكن بدرجة كافية حتى أمحوه برحابة صدر









العيد/ العَائلة/ الحلوى /الألعاب تلك السعادة يا جنة
وَ أكبر : )

أحببت رسمكِ لأحلامكِ وَترتيبكِ لها
كما أحببت أمكِ النقية ()

,

تَظل الطفولة تَرسم فينها ملامحها حتى وإن كبرنا
وَ نظل نحن أوفياء لها يا جنة الروح
مُتَابعة بشغف كبير ()
توقيع :  سمية عبد الرحمن

 

كنت دائماً ما أنظر للسماء , للنجوم
وأقول يا ترى متى سأفرح ؟
واليوم أنا فرحة جداً..
يَـا أنتَ .. أرأيت كيف يبدل الله أحزاننا !
وَمعَ ذلكَ لمَ أنساك ومازلت أدعوا لك!

...................................... .


سُمَية
سمية عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس