عرض مشاركة واحدة
قديم 02/09/2007, 09:08 PM   #2
ج ـنة الروح
أنثى المطر
 
الصورة الرمزية ج ـنة الروح
افتراضي



حدث الأمر بالتبعية ..
لا .. لا ..
بل حدث .. دون أن أذكر كيف ومتى ..
أووف ..
أقصد حدث .. بغباءٍ بالغ .. وكثيرٌ من الروتين
..
كُنا نذهب إلى هناك .. مجدولين الأيدى ..
تتلاحم أصابعنا .. وتتشابك ذراعينا ..
كُنت مُعلقة بيدية .. كزينة شجرة [ الكريسماس ] كما يدعونها ..
وأشعر بها نظرات المارة .. ترمقنا كأننا كائنات فضائية سقطت على أرضهم الخصبة
وأسمع همهمة صوتهم " أنظر ـ أنظرى "
إختباراً لقوة وضعف النظر كُنا ..
ورغم ذلك ..
لم نكترث كثيراً بهم ..
..
هو طريق حميمٌ لقلبينا .. نذهب إلية كلما أرهقتنا أعبائنا ..
مقعدٍ حديدى بطلاءٍ أسود ..
ومطر بطلاء الزهر وقمرٌ أبيض ..
أجلس وأفضى إليه .. ويفضى إلى ..
ونستعيد يوم زفافنا الأسطورى ..
ولا يتوقف أبداً عن قوله " كم كنتِ ساحرة ياأميرتى هذا اليوم "
وهكذا كل حين ..
حتى .. آهٍ من حتى تلك
وجدت ذاتى وحيدة هناك ..
والم ـطر يغسل بقايا رومانسيتى
أشارك المارة نظراتهم إذا رأيت إثنان من الكائنات الفضائية ..
..
وبكل سذاجة أعود إلى البيت ..
أضغط على زر التلفاز ..
أمر على ثلاثمائة قناة .. وأعود أكرر الدوران من جديد ..
وفى يدى إناء عميق يتدلى " الفيشار " من أطرافه
وإذا توقفت أمام مشهد رومانسي .. أركض من أمامه بفزع..
وأردد "" أما زلتم تكذبون ...""
..
...

إليك ..
[ أصبحت لا تساوى لدى جناح بعوضة ]


.
.


مُجرد أنثى
توقيع :  ج ـنة الروح

 



[/url]
.
.أَنَّا أُنْثَىَ طَاغِيَّةْ ألطُفُولَةْ
وطِفْلَةْ طَاغِيَّةْ أَلْأُنُوثَه
فَلا تَجزَعْ مِنْ طُفولَتِى
وَلا تَعْجَز عَنْ أُنُوثَتِى
ج ـنة ...!!
ج ـنة الروح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس