أيتُها النسمة ..
لا أخفيكِ يا إمرأة ..
أننى مررت من بين أنفاسك
حتى رأيتُكِ .. تُمشطين الهم ..
وتهندمين مظهر فقدك له ..
وتنتظرين كل مساء لعله يأتى ..
ويذوب الشمع ..
ويصيح ديك الفجر ..
وتعودين بوخزٍ من كعب اليأس على خاصرتك ..
إلى سريرك الموحش .. وقد أكل السهد نصف أفكارك ..
وتسألين سؤالك المعتاد .. إلى متى أنتظرك ....؟
ولا تأتى
ولا تأتى
ولا تأتى ..
أبدعتِ يانقية
.
.
.
مُجرد أنثى