[تركي النامي]

برهان وغروب المشاعر

وا مرار الشوق وا مر الرحيل
من تجرعته وأنا جالس مكاني

من خذا قلبي وضيعت السبيل
صار حظي بالهوى كله أماني

بداية القصيدة في القمة
مرارة الشوق ومرارة الرحيل
في مكان آخر لقاء
برهان وكالعادة لا تتحقق الأماني
وتكمن المرارة عندما نطلق عليها أماني

كم على ذكره غدا دمعي يسيل
والمشاعر غادرت كل المواني

قالوا العذال خليته واشيل
في فؤادي جمر من عقبه كواني


ما دروا قلبي غدا عقبه عليل
من رماني بالمحبه واجتواني

وصف حال الذكرى والانتظار
اجتواني : لا أدري كانت هنا بمعنى البغض
او الهجر والابتعاد

المدامع ما تساوي المستحيل
ولو نثرت العمر دمعي ما كفاني

مير ابنثرها كما زاد العويل
طيري المجروح لا ناح وشجاني

اعتراف بأن الدموع لا تعيد ما قد فات
لكنها تنهمر إذا (ناح الخفوق)

تبحر احزاني أنا بليلٍ طويل
ولا وصلت الفجر بشروقه بكاني


شفت أوراق البنفسج من تميل
ذا نسيمك يالصبا هب وخذاني


كيف ادونها جراحات الرحيل
والقلم مجنون إلى خربش عصاني

برهان المناصير

قصيدة من أجمل قصائد الشوق
تجملت بهذه الصور :
والمشاعر غادرت كل المواني
في فؤادي جمر من عقبه كواني
طيري المجروح لا ناح وشجاني
تبحر احزاني أنا بليلٍ طويل
ولا وصلت الفجر بشروقه بكاني
شفت أوراق البنفسج من تميل
ذا نسيمك يالصبا هب وخذاني

أبدعت في كل ما فيها
سأظل بالقرب