24/11/2010, 01:21 AM
|
#300
|
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
|
.
.
مُؤلمة هِي الصباحات عِندمَا تَجيء بإحساسٍ يشتَهي الرحِيل ،
أنظرُ إلى الأشياءِ نظرةَ المودّع في صلبِ وطنيْ !
وأتحسّسُ كفّي لأتأكد من صلاحيتهما عند حاجتِي الشدِيدة للبكاءِ ،
أملكُ جوازاً دبلوماسياً إلاّ عندَ العبورِ منك أو إليكْ . .
ارجوَازية البعد . . بيني وبينَك : قد تحلّلت !
بتّ أفخرُ بكونِي اللغز الوحيد الذي لا تستطِيع حلّه مهما بلغت قوّتك !
في كلّ مرّة كنتُ أقترِب منك ..
كنتُ كمن ترقص فوقَ الزجاج بكعبٍ عالٍ | فينكسِر وتسقُط !
في كلّ مرّة كنتُ أقترب منك ..
كنتُ وردة وكان حظّي منكَ حنظَلة | تخدِشنِي كلّما اقتَربت !
ثمّة لقاءات يجبُ أن تَنتهي !
ثمّة محبّة يجبُ أن تشِيخ !
ثمّة أشياء لا بدّ وأن تموتُ / فنحيَا !
ثمّة شتاء في صدري . . ثمّة بكَاء . . ثمّة طفل . . ثمّة حاجة لِأمان . . ثمّة موت يعَانقني من جَديد ،
فأتحسّس كفّي من جديد وأبكِي
تحمرّ وجنتي وتتضَاءلُ عينيّ . . وعندَما تراني أقولُ أني خجلَى | وأضحَك !
صَباحكم . . خَـ يـ رْ ! *
|
|
|
|
|