السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل / مالك الزعبي
بداية ً أتقدم إليك بالشكر علي هذا التنبيه والتذكير ، فجميلٌ أن تكون أقلامنا ، ناطقة بالحق ، وداعية للخير
وصدقت في كل حرفٍ سطرته هنا بحرارة المسلم الغيور علي دينه ، وأمة المسلمين جمعاء بلا تفريق
هذه الأمة التي أتسعت رقعتها ، وعددها ، وحري بها أن تكون أقوي الأمم كما كانت عليه سابقاً .
وقصة كاميلاً ، تحتاج وقفة جادة وحاسمة ، فهي تعد إمرأةً مسلمة وتحتاج منّا كـ مسلمين إلي واجب النصرة
لا ندري لماذا أصبح التشتت ، وعدم وحدة الرأي ، واللامبالاة من سماتنا في هذا العصر ، أيعقل أن تحتاج إمرأة ً ضعيفة لا حول لها ولا قوة إلي يد العون ، ولا تجد من يمد لها هذه اليد ، ويحميها ...!
ربما نحتاج لمعتصم جديد في هذا العصر الملئ بـالجبناء والمتخاذلين .....!!
الحديث أثار شجوني سيدي الكريم ، وتبقي كلمة حق سطرتها هنا وجزاك الله كل الخير ، وفرج الله قريب لا محال والصبر علي الإبتلاء من أعظم الأمور ، نسأل الله أن يفرج علي كاميلا ، والآلاف مثلها ، وعلي أمة المسلمين جمعاء
احترامي لسمو قلمك ...