قالوا اسلهُ قلتُ : أسلو الروحَ عن جسدي!!
قالوا : ألم تُدْمِكَ الأتراح قلـتُ : بلـى!
لكنـهُ الـداءُ والتريـاقُ مـن جسـدي
كالنحـلِ أُودِعَ فيـهِ السُّـمَّ والعـسَـلا
حين قرأتُ هذا النصّ تذكرتُ كيبوردية فاتنةُالحرف ,
الزاهية بنت أحمد
حين أدهشُها نصًا كهذا فكتبتْ ..
أدْهَشْتَني ببيـانٍ فـاضَ هاطلُـهُ=حسنًا تجلـى بشعـرٍ عـزَّ قائلُـهُ
هميلُ سحرٍ بحبـلِ النـورِ متصـل=وفوقَ روضِ الرؤى تجري جداوِلُهُ
يحلو ارتشافُ الروا من عذبِ منهلِهِ=ريًا تساقـتْ بـهِ شهـدًا خمائلُـهُ
فليسلمِ الشعرُ فوقَ الشَّمسِ مسكنُهُ=وناظمُ الشعـرِ لاغابـتْ بلابلُـهُ
كُلاكما حرفكما فتنة ..
سلمَ لنا منكما البنان و الفصاحة والبيان.