وأعلمُ أن أصوات البشر لا تستحق أحياناً أن نهدر الوقت لأجلها ,
فالصدقُ والكذب سيّان حين يمرّرهماَ "كابل" الإتصالات عبر سطوح المنازل !
.
.
بعضُ الصدقِ يا زَينب . . يبعثِر حروفَنا ،
ويجعلنَا نَنتَهِي للمُربّع الأحمَر فِي الأعلَى وَعلامَة X هَرباً مِن الجُنونِ الذي قد يُصيبنَا لفرطِ الجمالِ يارفيقَة .
كهذَا الصدق الذي تحكِيه حروفك ، والوَاقع المشار إليه بسبّابتك . .
إلاّ أنه مرّ نحو قلبي مبَاشرة / ودون أيّ " كابل " للتوصِيل ،
همسَة :
تعاظُم الخيبات وتَتاليها ، يحملُنا على الضّحك أحياناً !
فـ قدْ تكون الرسالة السّادسة [ Call Me ] يا زينَبْ . . ! : )
لقَلبكِ :
مَدائن فرحْ ‘