اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد
.
.
آهِ يا أُمثُولَةَ الإعياءِ تمشي بلا حَوْل!
منذ افترقنا وأنت تكتبُ على الغيمِ رسائلَكَ, والغيمُ كالحبّْ: خوّانٌ وقاطعُ طريق!
ومنذ افترقنا وأنا أحكي للريحِ عن هواك, والريحُ كالحبّْ: ثرثارةٌ ومُفسِدَةْ !
ولذلك ضاع الحبّ من جيوب فؤادينا وتبعثر للأشجار والعصافير وذيول المساءاتْ ولأكتافِ المُحيط!
ومنذُ افترقنا.. وليس من مكانٍ فينا لسوى الـ حُ ز نْ !
لأنَّ الحُزنَ كالموتْ : وَقُورٌ / لا يُخلِفُ الميعاد!
وهل شقاؤنا إلاّ ذَينْ ؟!!!
.
.
|
الغيم كالحبْ / والريحُ كالحبْ . .
وحرفكِ لا يشبه الغيم والريح‘
حرفكِ هو الجانب المشرقْ من الحبْ ، |
|
عبير . .
لا تَحرمينا هَذا الألَق ولا تُطيلِي الغِيابْ : )