أصبتُ مؤخراً بحمّى الكتابة ، وهنا سأدون اعترافاتي :
- لا أدري أي نوع من المشاعر أحملها بداخلي هذهِ اللحظة !
- كتبتُ حتى الآن الكثير من الأشياء التي أمقتها ثمّ رميت بها جانباً ، وعزمتُ أن أرتب أفكاري بهذهِ الاعترافات .
- الغرفة مظلمة باردة ، وأكادُ أتجمّد .
- كل ماهممتُ بتشغيل أي قصيدة بهاتفي فإني أغلقها فوراً وأبحثُ عن أخرى ، إلى أن انتهيت
بإقفال هاتفي .
-
كذبْ !
- شعور الكهرباء والتوتّر الذي قد يحصل بين الأشخاص ، هو الآن بداخلي يتكهرب " بيني و بيني " .
- ضربتُ أشواطاً كثيرة مجيئاً وذهاباً ، بل وأمضيت وقتي أضرب أخماس بأسداس .
- أحياناً أشعر أنّ مشاكل البشر كلّها لسببين .. إما
الغرور وإما
العناد ؛ مهما كانت المشكلة . فإن الحلّ يكمن في كسرِ أحدهما ، لكنّه يأبى الانكسار .
-
خذلانْ !
- لستُ أعاني الفراغ ، فأمامي الروايات المكدّسة التي كنت أنتظر الوقت لالتهامها وبعض الأفلام ، والكثير من الأشياء لكنّني لا أملك القدرة على القيامِ بأي شيء !
- استلقيتُ على سريري للمرة الألف / ولم أستطع النوم ؛ على الرغم من أنه ليس موعد نومي أصلاً .
- كتبتُ الكثير من الأشياء هنا ، ثم تذكرت كيف يجب أن أكون مرتّبة أكثر ، ولا أظهر جلّ فوضويتي فمسحت الكثييييير الكثييييير !
-
خداعْ !
- سأبقى على عفويّتي وأتعامل بشفافيتي ، وكأنّي لم أتنبّه إلى وجودك هنا .
-
سأتابع !
- أشياء كثيرة من حولي تحملني على السعادة ، وتبعدني عن الضجر تماماً .
- إذاً لا سبب كبير في مزاجيتي هذهِ !
- وعادةً مزاجيّتي / لا تؤثر علي بهذا الشكل ’ ولا تظهر جليّةً واضحة أمام أحدهم .!
- إذاً
ثمّة شيء أداريه بداخلي ، ويستطيل رغماً عني !
- أعزمُ على أشياءٍ مجنونة .
- لكنّ ماحدث
يوم الخميس !!!!
- أنانيّة ..
لا أستطيع سوى الحديث عن مزاجيّاتي المهملة ، لكنّني أعيش الفرح دون القدرة على كتابته !
*
اعتراف أخير :
- لا أزال لا أدري أيّ نوعٍ من المشاعر هذهِ اللحظة أحملها بداخلي !
ثم إنّني . .
ثمّ إنّني أشعرُ أن
أفضل مافعلته من كلّ هذا ،
هو البوح هنا !