[ج ـنة الروح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دفـ الحرف ـيء

يُحكىَ انَ فى جميعُ العصــور ...

قد يكون القدر حليفهم أو أن يكون قدرهم ..

فلا يكن الا أن نستسلـم على ما قُدورنا له ...

فى مكانٍ ما.. فى زمانٍ ما كان ما حدث...

قد كتبهوا القدر لهُم ...

* عُشَاق الطُرُقاتِ افترقواا * لا حَكي لا مواعيد

لأفته أصبحت منصوبه بلُغات النحــو ومعلقه

على حائط الذكريات كلوحه جميله

تحمل الكثير من الحروف والكلِمات والالام ولكنــ ..

دون احساس دون شعور ...

وهكـذا تكون نهايه القصص ما بين العشاق ...

لم تكتمـل ..

وهكذا أجدك دائماً صديقتي..
قمه السحر وقمه الحزن ...
رائعه كما أنتي دائماً ...
كوني بنقاء وخير رفيقةُ روحي ...

دفـ الحرف ـيء

صديقة عمرى
ورفيقة بوحى
وإحساس كلماتِ
ياحضن إحتوائى

لن تفيكِ كلماتِ أبداً
لقد كنتِ دوماً حيث إحتجت يديكِ تجفف دمعى
رافقتنى فى كُل شىء
إبتسامتى
ودمعتى
وفى أشد أوقات أزمتى
لم تُخيبى ظن قلبِ يومً

داويتنى كثيراً
يكفينى دموعك حينما كنت أنهار بكاءً
وتكفينى كلماتك بلسماً وعبيراً
ويكفينى ياصديقتى أنك كُنتِ بجانبِ حد الوفاء المغروس بالإيمان

وصدقتِ عشاق الطرقات إفترقوا
وما عادت للطرقات مذاق الحب
ونكهة اللهفه

ولم تجدى توسلاتنا أن يعيد القدر النظر فى أمرنا
ليكومنا كمناديل ورقيه سرعان ما تدهسها أقدام الغجر

صديقتى
لا أحد يعلمنى كأنتِ يا ياسمينه
أنتِ زهره عطرها قلبِ
ولو بقيت أنحنى لكِ شكراً
لما وفيتُكِ حقك صديقتى


اللهم إجمعنى وهى فى الجنه كما جمعتنا فى الدنيا
ولا تفقدنى صداقتها طالما حييت