[سمية عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي

هنا أجلس كل يوم أمام الحطب المشتعل.. دفئه يريحني .. وينشر داخل قلبي نبضاً
موقعاً باسمك دافئاً كَحلمك !
كل يوم أحضر فنجان القهوة .. وبجانبه فنجان آخر هو لكَ .. ولأني مازلت أستعد للقائك
أخبئ لكَ قطعة الكعك التي تحبها.. لنأكلها سوياً وَنتحدث كما كنا نفعل تماماً .
ثمة شوق مشتعل كالحطب .. وَ قلب قد انغمر من أعلاه لأسفله
حنينُ لم يمل الالتفات إليك .

فتحية يا فراشة المطر

وَ يا سمية أختي الحبيبة

كم شعرت بقربكِ وابتسمت حين قرأت اسمك

ولا أعلم لماذا شعر أنكما واحد – أنت وأختي ()

,
ولا زال الفقد هو الشيء الوحيد الذي يبعثرنا ويبعثرنا مرة أخرى
دون أي فرصة لترتيب قلوبنا ومسح بقية الدمع الذي هطل


أسأل الله لكِ سعادة وجنة ()

لكِ الود فتحية



وهنا أثرتِ في قلبي شجوناً لا حد لها ...
فكم هو صعب هذا الفقد ، وكم هي صعبة طريقة استرجاع الذكريات واللحظات الحميمية التي تربطنا بمن فقدنا ...


نص جميل ومؤثر رغم الألم القاطن بين ثناياه ...

رحم الله أخاك واسكنه فسيح جنانه ورحم الله أمواتنا وجميع أموات المسلمين

فتحية يا فراشة المطر

وَ يا سمية أختي الحبيبة

كم شعرت بقربكِ وابتسمت حين قرأت اسمك

ولا أعلم لماذا شعر أنكما واحد – أنت وأختي ()

,
ولا زال الفقد هو الشيء الوحيد الذي يبعثرنا ويبعثرنا مرة أخرى
دون أي فرصة لترتيب قلوبنا ومسح بقية الدمع الذي هطل


أسأل الله لكِ سعادة وجنة ()

لكِ الود فتحية