عرض مشاركة واحدة
قديم 15/03/2010, 05:22 AM   #3
ندى الحربي
"سندريلا المطر"
 
الصورة الرمزية ندى الحربي
 






من مواضيعي

ندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
السلام عليكم والرحمة والإكرام

حياك ربي يا ندى ويسعدني أن أشاركك الحوار للمرة الأولى في
للأمانة قرأت مقالتك مرات عديدة وحاولت التعمق في هدفك المرجو منها

أختي الفاضلة
بداية أقول وبعد زيارات كثيرة إلى بيروت بحكم قربها من الشام من جهة ومن جهة أخرى علاقات القرابة التي تربطنا مع بعض أهلنا المقيمين هناك
بيروت جميلة ,, لا يمكننا الاختلاف على هذه النقطة

فيها بيئة متحررة تعيش على فكر الغرب وتقاليده
ولكن من جهة ثانية ,, هناك بيئة محافظة ومتمسكة بتقاليدها وتعاليم دينها وشرقيتها التي تعتز بها

مثل أي مكان في الدنيا !

وبالتالي فإنه يبدو لي طبيعياً أن ينقل الكتاب والشعراء من خلال كتاباتهم في المنتديات واقعاً قد يكون مغايراً في بعض الأحيان لمبادئنا وتعاليم ديننا
وقد يحتمل ذلك النقل وجود نقطة بث أفكار مسمومة أحياناً وفي أخرى يمكننا اعتباره واقعاً طبيعياً بالنسبة للبعض .

وفي النهاية يا أختي
كان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : (( اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه )) .
فالإنسان عقله مفتوح وبإمكانه التمييز بين الصواب والخطأ في تفكيره وكتاباته في المنتدى وفي كل مكان .


بانتظارك للنقاش

مودتي و



أهلا ريم

أنا لا ألوم بيروت نفسها
ولستُ أدعو ما يقوم به صغار كتّابنا بالمسموم أو الرديء أو المنحلّ
فأنا على يقين أن في مكة مثلا بعض مما قد تشيب له حانات بيروت!

لكني ألقي باللوم على كل من طرق باب الكتابة ناقلا ما لا يفهم .. -فقط- لأن الموضة هي كذا وكذا!
وحتى مكتباتنا العريقة في المملكة -إن صح لي أن أنعتها بذلك- ليست تحوي أيّا مما يكتبه هؤلاء ومما يصفون..
التوجه السائد الآن -لو أمعنتِ النظر- هو نبذ الأساسات التي تربى عليها كل الكتاب المعروفين بأنهم النخبة..
وكل ما يفعله شبابنا هو قراءة ملخصات لكتب ليست منشورة ولا حتى على الشبكة العنكبوتية,, ثم دسن أنوفهم فيما لا يفقهون.. ونسج أسطر لا تمتّ لثقافتنا الشرقية بصلة.. ولا حتى للأدب العالمي بقرابة أو شبه.

بيروت (في عنواني) هي إشارة غير مباشرة للثقافة المسيحية السمجة التي لا أدري من أين ومتى وكيف صارت موضة لكتّابنا,,
حتى لكأنني حين أدخل لأقرأ.. أميّة ما قرأت في حياتي كتابًا قط!

سرّني مرورك وبانتظارك مجددا

..
ندى الحربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس