الموضوع: أيّهما تتوج؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 05/03/2010, 09:34 PM   #5
سماح عادل
كاتبة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم القهيدان مشاهدة المشاركة
عمتي مساء قيثارة المطر
أنا اعتقد إن الشعور متساوي بكلا الحالتين (حزنا أو فرحا)
فبقاء الجرح واندماله وبقى الفرح وزواله هما حالتين تحددهما الحالة النفسية للإنسان وحجم مساحة كلا منهما لدواخلنا
نمر بذكريات سعيدة وخالدة في حياتنا
مثلما نمر كذلك بذكريات كئيبة ومحزنة
لذا هي حالات تخلف من شخص لآخر تحددها مساحة القرب أو البعد عن الذات وحجم مكانتها
أما عن قصص العاشقين والمحبين فهي اختلاجات خصبة بحد ذاتها تدعوا النفس إلى التوقف والتأمل كثيرا
ولن نوفيها حقها من التمحيص والتفكر لاختلافها من شخص لآخر أيضا
ومعاناة العاشقين هي مصدر إبداعهم وتوهجهم وان عانوا واستلذوا بها ومنها
فكم من اسم خلدته معاناته
وما أجملها من معاناة في قلوب مخضرة تحمل الشوق والأمل
فكثيرا هم من أبدعوا في التعبير عن معاناتهم وخلد التاريخ أسمائهم وهم لم ينالوا مرادهم أو مبتغاهم
وعلى النقيض هناك من انتهت معاناته وانتهى إبداعه معها
.
.
سؤال يحمل عمق فكري
تشكرين عليه
تقديري لك


أهلا بك أخي الفاضل,
تعقيبك استوقفني بإسئلة
لم يكون الحزن هو سهم الإبداع والتألق لكل من صادفه ؟!!
لم تتبدل نشوة الفرح إلى ارتياح وإعتياد ؟!!!
لم يبقى الجرح غائراً لايندمل وإن اندمل ترك آثاره واضحة للعيان , بينما الفرح يذهب وتصاحبه
الذكرى فقط حتى تتناسى مع خضم الأيام ؟!!!!!


حياك ربي اخي الكريم
سماح عادل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس