في محطةِ المُغادرة أُعلنَت رحلة مُغادرة قَلبي الذي لم يُصبحَ بجانب رئتايَّ الآن ،
ولم يتبقَى سِوى "مِظلة مُهترئَّة وَ معطف مُتسِخ"
نَصيبي مِن الطعَام والشَراب الذِي يكفيني في المسَافة ما بين المحطة وَ كوخي المُكتظَّ بأشياء أجهلها ،
وَ "شَجرةُ توت ذابلة "
حكاية مُغلفة بالحزن ... راقتني الكلمات المعبرة آعلاه ربما لأني وجدت نفسي بين زوايا هذه الحكاية .....!!!
مُدهشة يا يارا ، وكفي .....
مودتي