الع ـبير
صدقاً لا أعلم مدى القرب بينى وبين شهرزاد ..
قرأت لها نصان منذ ثلاث سنوات أتذكر عنوان أحدهما " أوصيك به خيراً " وقد كانت مدهشة
وهذا كل ما أعرفه عن الجميلة شهرزاد ..
وإن كان هناك قرباً فبالتأكيد عينىّ القارىء تتذوق أكثر من يد الكاتب ..
ياعبير الحرف ..
لم أكن مهمشة أو مكسورة به أبداً
بل كان شموخاً أرتديه ولا زلت ..
وما تمخضته أعلاه كان وجعً أورثه فىّ القدر أن إفترقنا ..
بحكم ثقافات لازالت متوغلة فى رحم مجتماعاتنا
ولازال هو يعانى وجعه فىّ دون رحمة ..
ورغم إنتهائنا ..
لا شىء يمنحنا الحياة سوى قصتنا
لأنه يا صديقة فى حياتنا المقيته من الصع ـب أن تدخلى الجنة مرتين ..
الع ـبير
جميلة كنتى هنا لاشك
وجميل أن يقرأنا أحد بهذا القرب
ويمد لنا يد رحمته لينتشلنا من سقوط ..
لقلبك الود وهذه