اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم عبد الرحمن
غاليتي سماح
صباحك نور بنور الصلاة على الحبيب محمد
صراحة سؤالك من أنا يستنطق الروح والفكر بآن واحد
ربما يحتاج إلى التأمل والجرأة والصدق
.
.
وعندما أقيّمُ نفسي يا سماح فإنني أراها من الداخل ويراها غيري من الخارج
ولكن في النهاية أحتاج إلى جمع بين النظرتين
لست في صدد أن أصف ميزاتي أو إمكانياتي العلمية والعملية أبداً
فعلى الرغم من أننا نتواجد في عالم النت والذي هو عالم افتراضي ,, لكن بالنسبة لي شخصياً
أحب أن أكون في الواقع وفي النت ذات الـ ريم
إن أكرم ما منحني الله تعالى من نعمة هو العقل وهئ لي الثبات على شرعه في ظل
بيئة متحررة متحررة متحررة فتولد لدي اليقين برحمته والصبرعلى ما ابتلاني به وما امتحنني به , من مصائب الدنيا
لا أنكر يا سماح إني غرقت لفترات في الذنوب والمعاصي ,, ولا زلت
وأسأل الله تعالى العفو والعافية إلا أنني وجدت في التوبة منجاة وفي الاستغفار لذة لا مثيل لها في هذه الدنيا ..
ربما من يعرفني عن قرب أو من يقرأني هنا سيظن بي خيراً
هل تعلمين لم يا صديقتي ,, لأن الله تعالى بعظيم فضله سترني ..
.
.
أظن بسؤالك هنا أنني وضعت نقطة أو علامة تذكيرية بالذات ,,
وأن الله تعالى يعلم السر وما أخفى
مودتي ترافقها دعواتي لك يا غالية
و  |
غاليتي /
وأنتِ الخير والخير والخير العظيم ياريم
سطورك هذه أخذت مني قراءة مركزة ومتواترة
اتعلمين لماذا؟
لإن لمست الصدق وحده هو الذي ينطق هنا
فقرأتها كأنها منظومة آسرة من الكلمات البيانية وإن لم تكن
ياريم , لسنا ملائكة تمشي في الأرض
ولو كنا كذلك لببدلنا الخالق بعباد يعصون ويتوبون
وهذه هي الحياة
نلمس بهجتها حين ننوب إلى الله ونحن ضعاف مكسورون نسأل المغفرة والتوبة والإنابة الحقة
إليه جلى شأنه
غاليتي , فرق وفرق واضح بين إنسان يخطأ ويتوب ويتلمس وجود الله بقربه يتنعم إليه بنعمه وستره
وبين إنسان اعتكف عمره في دور العبادة زاهداً بنعم الله إليه مكرس وقته للعبادة
وهذا مالم يرضاه الرب لنا ,ارأيت كما هو ربي عفو كريم يحب الخير لعباده ويتلمس حاجياتهم
النفسية وغيرها