[ج ـنة الروح]

كلما حاولت أن أسطر نهاية (قصتـ الح ـبيبين )

أجدنى ضائعه
أو ربما هاربه
أو أحاول إقناع ذاتـ
بنسيان النهايه

سامح ـنى
لأن سطور نهايتنا أصعب
من قدرة الورق على التحمل
وأقسى من إحتواء الانامل
على سردها

سامح ـنى لأننى كنت أحبك
ومازلت أحبك
وسأبقى أحبك

سامح ـنى لأننى ياعشق قلبِ
أبكيك ولا أمل
وأحكيك ولا أمل
وأحلمك ولا أمل


سامح ـنى
لأنى لم أكن جاريتك
ولم أٌقبل قدميك
ولم أضمك بحضنى

أحاول
أحاااااول
أن أتقبل
كوننا أثنين وليس واحداً
وأحاول أن أتقبل
كوننا صديقين
وليس عاشقان
وأحاول وجداً أن أتقبل
كوننا لحظة فِراق
وليس ضمة لقاء

ولا أحصد سوى الفشل المريع
فى تقبل هذه الحقائق

لا أذكر كيف كنت أنا قبل وجودك
ولا أريد مجرد التخيل
كيف سأكون فى غيابك

لأن عقلى الأحمق
لا يجرؤ على تخيلى دونك
ولا يتخطى حدود
حلمِ معك

ولأن جسدى المسكين
لا يحلم بضمه من سواك
أو لمسه من سواك
أو نظره من سواك

لا يعرف غير لغتك أنت
وهمسك أنتـ
وحنانك أنتـ
ويرفض أن يقترب أحد من مساحة وجوده
سوى أنفاسك تتسلل بمساماتى
لتغمرنى عشقاً


أخبرنى
كيف أكتب فى غيرك
وأغنى لغيرك
وأرقص على كف غيرك
؟

لالا بل كيــف
سأموت بحضن غيرك
؟

ومن سيحملنى للقبر غيرك ؟
ومن يبكى بجانب جسدى حين يوارى الثرى ؟
ومن سيقرأ القرآن على روحى ؟
ومن ياح ـبيبى سيسجد منهاراً من البكاء داعياً لقلبِ سواك ؟

ومن سأتقاسم معه الجنه ؟
وأتقاسم معه ذُريتى سواك ؟

ومن سيحكى لأحفادى قصة ح ـبنا سواك ؟

.
.

من سيروض الكلمه على شفاه بقائك
ليعلمنى الرضا على القضاء

لأنى ما زلت أحاول وأفشل





تُتبع

12 /12 /2006