[ذكرى بنت أحمد]

مفارق العتمة ، لِ محمد المزيني !

ألتمس بين صفحاته ” بعضاً من سنواتِ عمرنا ” ، حلقات الذكر ، شيخهم الكبير ،
عروق الفتوة النابضة في وجوههم ، أحلامهم الشامخة
الوجوه الصارخة في آذآنهم ، تمسكهم بالكتاب ، مشاعرهم الممزوجة بالفرح / بالترقب / بالأمل
الحلم النابض من عيونهم ، الصارخ من خلف قسمات وجوههم
تذكرني بذاك اليوم ، عندما وضعنا قرآننا هدفاً نصب أعيننا ، وعزمنا أن نصيبه !
روحٌ أخرى استبدلناها بروحنا ، وهم أكبر استبدلناه بهمنا ، ولسان آخر استبدلناه بلساننا !
كانت أيام جميلة ، مرت بها رائحة الموت | كما مرت بهم !
ويكرر أستاذهم ” القابض على دينه كالقابض على الجمر “
” النار محفوفة بالشهوات والجنة محفوفة بالمكاره “
” بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما كان / فـ طوبى للغرباء “
كتااب راائع بحق ، أنصحكم بقراءته ..