[فتحية الشبلي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آل إملاءات / طابت أوقاتكم بالبشر والسرور ، ودامت روح الأخوة والمودة بينكم
ها هي سهراتنا الرمضانية قد شارفت علي نهايتها ، فقد كنا معاً طِوال العشرون يوماً المنصرمة نتنقل من بلد ٍ إلي بلد ويحدونا الفرح والسرور بصُحبة بعض ، والتسامر مع بعض في ليالي السمر الرمضانية ، كنا نود أن نتجول في ربوع الوطن العربي وأن نتحاور من عدد اكبر من الأعضاء علي إمتداد الوطن العربي لنتعرف علي ملامح الشهر الكريم ، ولكن مجموعة كبيرة من الأعضاء لم تستطعْ التواصل معنا ربما لظروف ٍ خاصة ، قد حالت دون التواصل فكان همنا التنويع قدر الإمكان لنأخذكم في رحلة مكوكية إلي معظم الدول العربية ، بآسرها وفي هذا الصدد لايسعنا سوي تقديم أسمي آيات الشكر والتقدير لكل من تواصل معنا بروحه وقلبه ، وأستضافنا بكل ود ومحبة ، والشكر موصول أيضا لكل من لم يستطعْ التواصل معنا فلكل منا ظروفه ، مع إلتماسنا العذر لكل من أعتذر مسبقاً برسالة إعتذار ، والشكر كذلك لإدارة المطر التي أفردت لنا هذا المتصفح التواصلي الجميل ، راجين من الله العلي القدير أن يعيد علينا الشهر الكريم ، بالخير والصحة والعافية ، وان يتقبل سائر أعمالنا بمزيد ٍ من الأجر والثواب ، ونتمني من الله العلي القدير أن يبلغكم العيد وأنتم في أحسن حال .
بحق كانت سهرات ممتعة ، تتخللها نفحات من الشهر التي تتجلي فيها روح الترابط ، والألفة والتواد ، والتواصل بين رواد المطر الكرام في ، إملاءات الدفء والحبُ والأمان ، وأنا شخصياً أعتبرتها جزءاً من طقوسى اليومية الجميلة التي تميز بها رمضان لهذا العام ولكم كنت أتمني ان ألتقيكم وجهاً لوجه ، ولكن حبكم ومعزتكم بالروح متأصلة ومتجذرة فرغم تباعد الأمكنة تظل القلوب مساحات مشرعة للمحبة والاخوة .
أترككم علي أن ألتقيكم بخير ودامت المحبة والأخوة والمودة ، وأرجو ان أكون قد قدمت الشئ المفيد والممتع من خلال هذا المتصفح الأخوى الجميل .

وسيكون مسك الختام مع عضوء من أعضاء المطر الذين ننتظر غيثهم المِدرار ليعمُ أرجَاء المكان
ولنستمتع معاً بعذوبة حرفه إن شاء الله قريباً .
رحبوا معي الليلة بالكاتب السعودى / [glint]عبد الله التكتلـى [/glint]
من الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية فأهلاً به ومرحباً


فكونـوا بالقــرب دائماً

- للشهر الكريم معانٍ جليلة في نفس المؤمن، ماذا يعنى لك / لكِ الشهر الكريم وما الذي يمثله لك من معانى نبيلة؟
رمضان الكريم .. هو تجلي الأخلاق الفاضلة والتسامح وإنتقالها من عالم المعاني إلى عالم الفعل ..
يعد شهر رمضان فرصة للتصالح والتواد والتراحم بين الأهل والأقارب والأصدقاء.


هل تستغل / تستغلين هذا الشهر في توثيق أواصر المودة وزيادة التواصل وصلة الرحم؟
هذا أحد المعاني وأحد المطالب المطلوبة عموما في كل حين .. ولكنها في رمضان تكون أدعى وافضل وأسهل وأكثر روحانية ..


ـ دائما تحلق بنا ذكريات لا تنتهي مع رمضان، الطفولة و رمضان، أشياء عبرت و لم نعبرها حتى الآن .. هل من حديث حول هذا ؟
ذاكرتي برمضان مزدحمة جدا بذكريات متدرجة .. فأنا أتذكر رمضان في طفولتي وكيف كنا ,, وكيف تدرجنا معه بأعمارنا .. عندما كنا نلعب من بعد العصر حتى يتسنى لأهالينا إعداد الإفطار .. وكيف كنا نعيشة بروحانية لا تقنية فيها .. سلبت أغلب المعاني .. فلا تلفاز ولا نت ..
الحقيقة كنا نرى رمضان بكل شئ داخل النفس وخارجها .. وحتى بالطبيعة من حولنا فكنا نرى رمضان مختلف حتى بلون السماء وبأشكال السحاب وبألوان الطيف ..


ماهي أهم طقوسك / طقوسك ِ الخاصة الدينية والإجتماعية أو برنامجك خلال الشهر المبارك؟
الحقيقة لكل رمضان طقوسه حسب ظروفه .. فيما عدى الواجبات والسنن الدينية المعتادة برمضان كقراءة القرآن الكريم وصلاة التراويح والقيام .. فهذه ثابته ..


قراءة القرآن الكريم و القيام هذا مايتبادر إلى الذهن عند استقبال شهر تضاعف فيه الحسنات وتنتشر فيه أنوار الروحانيات التى تغسل القلوب من درنها ، ما مدى حرصك / حرصك ِ على ذلك ؟
الحقيقة أرى نفسي مقصرا مهما حرصت وعملت ..


ـ ما هو الموقف الذي حصل لك / لك ِ في شهر رمضان المبارك، ولا يمكن أن تنساه / تنسيه ؟
كثيرة المواقف التي ترتبط برمضان الكريم .. ولكن ربما أقواها حضورا بالذاكرة طعم الإفطار في رمضان القديم .. فأنا لازلت أتذكر الطعم والروحانية الغريبة فيه مع إنا كنا نصوم نصف اليوم لاني لم أتجاوز الثامنة أو التاسعة تقريبا ..


يزخر التلفزيون بالعديد من البرامج المتنوعة، دينية، وإجتماعية، وتوعوية، وثقافية، وترفيهية، ومسلسلات متعددة.
ما رأيك / رأيك ِ في جودة ومستوى المادة المطروحة والمعدة لهذه البرامج؟ وهل محتوي ومضمون هذه البرامج يتوافق مع كميتها؟
وماهي نوعية البرامج التي تحرص/ تحرصين علي متا بعتها ؟
هذه السنة بالذات فيها تقدم بالبرامج الدينية بشكل أكثر من ناحية المحتوى ومن ناحية طرق الإخراج ..
ومع أن الكم كبير جدا والفضاء مزدحم جدا ..
ولكن لن يعدم الباحث عن الفائدة عما يفيده ..
أحرص على برنامج حجر الزاوية للشيخ العودة .. في الإم بي سي
وعلى برنامج حوار صريح بعد التراويح .. في المستقلة
ومسلسل قلوب للإيجار في قناة قطر .. وتعاد بالام بي سي .. (حسب الإمكان لأنها من اصدق المسلسلات مضمونا ) ..


لكل قطر عربي سفرته الرمضانية المميزة والتي تعد معلماً من معالم رمضان وطبعا الميزة الأولى والأهم تكمن في إجتماع أفراد العائلة حول مائدة إفطار واحدة.
- ماهي مكونات المائدة المميزة لبلدك أثناء شهر رمضان الكريم وأهم الأكلات التي تحرص / تحرصين شخصيا علي تواجدها في المائدة سواء من طبق رئيسي أو حلو؟ وهل تفضل الإفطار في جو عائلي حميم خلال ليالي الشهر الكريمة؟ أم أن هناك بعض الظروف التي تحول دون ذلك؟
الحمد لله .. لا أشترط سفرة معينة .. لا برمضان ولا بغيره ..
وبالنسبة للجو العائلي .. فكم أتمنى ذلك .. ومع كبر عائلتنا إلا أن هذه السنة لدي ظروف حالت أن أكون بجو عائلي بالطريقة التي تعودتها في بعض الرمضانات السابقة ..


ماهي أهم مظاهر الشهر في بلدك وبما يمتاز رمضان لديكم وخصوصا ً لياليه الجميلة؟ وما هي أهم العادات الطيبة التي تحرصون علي القيام بها في هذا الشهر المعظم؟
نريد منك نقلنا إلي أجواء رمضان لديكم.
رمضان يميزه جدولة العبادات بطريقة مختلفة عن الايام العادية ..
وليس لدينا عادات عامة كما يوجد ببعض الدول او المناطق المختلفة ..
فيما عدى إحياء الليالي بالتراويح والقيام .. خاصة بالليالي العشر ..


ماهي علاقاتك بالقراءة والكتابة خلال هذا الشهر؟ وهل تكون كتاباتك ككاتب / وكاتبة محصورة علي الجانب الديني فقط أي بمعني هل هي متأثرة بالجوانب الروحانية للشهر الكريم؟
أوقف جميع القراءات العامة لأني أستحي من الله أن أجمع بين قراءة القرآن الكريم وقراءة ما دونه ..
ما عدى بعض الصحف اليومية ..
ولكن لم استطع أن أقراء الروايات المكدسة جنب السرير أو الكتب النقدية المرصوصة على مكتبي ..
وذلك منسحب على جميع الكتب .. الدينية والأدبية والعلمية ...


كانَ في شهرِ رمضانَ عبرَ التَّاريخِ العربِيِّ الإسلامِيِّ أيَّامٌ غُرٌّ وَ ميمونَة ، حملت الإنتِصارَ المُبينَ وَ رفعت رايةَ الدِّينِ عاليةً خفَّاقَـة .
- أيُّ حادثةٍ رمضانيَّـة أثَّرت فيكَ /فيكِ عندما قرأتَ / تِ عنها ؟ وَ بأيِّ درسٍ عظيمٍ خرجتَ / تِ منها ؟
غزوة بدر الكبرى .. وكيف كانت برمضان الكريم في حين بعضهم لا يحتمل الدوام برمضان ..


لو طلب منك / منك ِ توجيه دعوة إفطار لثلاث أشخاص أعزاء على مائدتك .. لمن توجه / توجهين هذه الدعوة؟
بشكل مطلق وحلم فقط ..
1- الشيخ الدكتور سلمان العودة ..
2- الدكتور عبدالله الغذامي ..
3- الأستاذ راجي عنايات ..

أما بشكل واقعي وحقيقي .. فأتمنى أن أعزم كل من يهطل ب إملاءات كلهم .
فأنا سأستضيف الاستاذ الرائع عبدالعزيز الجراح .. وهو يأتي بالبقية ..