الموضوع: etiquette (إتيكيت)
عرض مشاركة واحدة
قديم 10/06/2009, 04:28 PM   #2
فتحية الشبلي
فراشة المطر
 
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
افتراضي

إذا كان الإيتكيت هو الذوق واللياقة والآداب العامة وأداب السلوك وحسن التصرف في المواقف الحرجة فأن له أعداء كثيرين واحد منها كفيل بالذهاب برونق الإيتكيت ويجب علينا تجنبها ولعل اهمها مايلي ....
( الفظاظة )
وهي عكس الرقة وتعني العنف والانفعال الزائد والصوت العالي والعنف هنا لا يقصد به التصرفات فقط ولكنه يمتد ليشمل ألوان الملابس حيث تعتبر الالوان الصارخة، وكذلك المفاتن البارزة التغالي في إظهارها تعتبر مظاهر فظة علي غرار المكياج الزائد عن الحد وكذلك النظرة المركزة الثاقبة
والشخصية الرقيقة هي التي لا تتلفظ بألفاظ خارجة او جارحة في حضور الاشخاص المقصودين او في غيابهم ويعد دنو الصوت دلالة علي الشخصية المتزنة والرفيعة أما غلظة الصوت والفعل كلها مظاهر فظاظة لا تقتل في الإنسان مظاهر الإيتكيت فقط وانما تقضي علي السعادة والجمال وتؤثر في علاقته بالاخرين
(الأنفة )
هي نقيض التواضع ، والانسان المتواضع هو الواثق من نفسه تمام الثقة فيعطي نفسه حقها من الثناء دون افراط ، ويعترف بخطأه إذا أخطئ
اما الشخصية التي تتسم بالأنفة الكاذبة فهي تتسم بانها غير ودودة وانانية

( الدناءة )
وهي انحطاط الشخصية وتطفلها وانقيادها وراء الاخرين في الخير والشر والدناءة عكس الرفعة والسمو فالشخصية السامية لا يسهل اغراؤها ويكتسب صاحبها احترام المجتمع ككل

( الخفة )
يعد الضحك فن يحتاج الي قدر من الذكاء ومقدرة علي استعماله في الوقت المناسب ومن ثم فان الضحك من دون سبب يعد امرًا مناف ٍ للأدب فاذا ضحك الانسان لابد ان يضحك لسبب وبصوت رقيق بدون قهقهة وهناك اماكن لا تستوجب الضحك فيها كقاعات المحاضرات والإجتماعات او في العزاء لأن الضحك في مثل هذه الاماكن يعد من الامور التي التي تشير الي الخفة والاستخفاف بالغير
وهذا ليس معناه ان يكون الانسان جامدا وثقيل وجاف القسمات لكن يجب ان يجنح الي الدعابة مع اصدقائه واحبابه من حين الي اخر طرحا للكلفة وجلبا للالفة وترويحا عن النفس

( الكذب )
وهو الآفة التي تقضي علي شخصية الانسان والكذب ليس في الاقوال فقط او انما في بعض الأفعال التي تتجمل بنوع من الكذب الضمني الذي يحاول فيه الانسان ان يغاير بيئته كترديده لبعض العبارات الاجنبية في بيئة لا تتكلم بها او تقليد البيئات الاخري في الملابس وقصات الشعر وهذا بالتأكيد يعد امر ممسوخا وفارغ القيمة وينعكس سلبا علي الشخصية

( التطفل )
وهو التدخل في حياة الاخرين دون رغبة منهم وذلك بالبحث وراء أسرارهم الشخصية او توجيه الاسئلة الخاصة والمحرجة لهم او التعليقات الساخرة التي قد تسبب لهم الإزعاج والحرج

( النميمة )
وهي ان يسرد الشخص حياة الناس في حضورهم أو غيابهم وذكر سيائتهم وعيوبهم امام الملأ وهذا امر غير محمود وديننا الحنيف يمنعنا عن الخوض في هذه الأمور وذلك حرصا علي دعم روابط المحبة بين الناس

التفاخر والتباهي
للإنسان الحق ان يفخر بما حباه الله نعم وله ان يذكر ذلك من باب ( وأما بنعمة ربك فحدث ) بشرط ان لا يتجاوز حدود الأدب والتأدب في الحديث

( الزيارت المفاجئة )
من الأدب ان نخبر من نريد زيارته بذلك حتي يستعد وبالتالي تكون الزيارة مصدر سعادة وليس إزعاج وحرج

( التقصير في التعبير عن الشكر )
تقديم واجب الشكر في كل مناسبة امر ضروري فعندما تتلقي هدية من احد ولم تعجبك فان تقصيرك بتقديم الشكر يعد امراً بعيد تماما عن روح الايتكيت
لذا كن حريصا علي تقديم الشكر كنوع من اللباقة الإجتماعية .....
توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


فتحية الشبلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس