عرض مشاركة واحدة
قديم 26/05/2009, 06:51 PM   #2
فتحية الشبلي
فراشة المطر
 
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
افتراضي



* * * *

رأيت فيما يرى النسيان

قصيدة ً تمشي حافيةَ المعاني ..

فوق قممٍ مدبَّبة البلاغة .. والحروف

ومازال هناك مُتسعٌ من الخريف

لأحرثها علي جسدي ..

كي لا أصير رقماً في تقويمٍ علي الحائط

وعقارب الساعة ..

تشير إلي فاصلةٍ بين شهيقٍ وزفير ..

وقصيدتي الحافية ..

تفلسف هواجسي

ثم تغرقُ في السيول

كنت أبحث عن علاقةٍ ..

بين حزنها ..وذلك النيل ..

قصيدةٌ .. عجوز .. ورغيف يجر نهايات السنابل

انتعلتُ حزني ..

وصرختُ في وجهها ..

إنتحري ...

إنتحري ...

إنتحري ولنقتلها ونستريح ..


ماورائيات لغة ضاربة في العمق !!!!!
تأخذنا الي الإبحار في لجج الذات البشرية العميقة التي لا نستطيع سير أغوارها الا بالتعمق فيها والغوص في مكنوناتها !!!

هنا نجد الحزن المخيم ، بصمت
القصيدة التي تمشي حافية ،،، والقمم المدببة من البلاغة والحروف !!
نقيضان مدهشان حقاً

وأي حزن هذا !!!

بحق نص فلسفي مدهش وعمق في المعني يجعلنا نغوص لحد الغرق
مذهل ُ يا علي كعادتك دائما !

أستمتعت بالغوص هنا رغم الحزن المطبق !!!
دمت قلما وفكرا معمقا


إحترامي وتقديري



توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


فتحية الشبلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس