[فتحية الشبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى الأحمد

عُدنا .
فتحيّة ,

يقولونْ .: أنَّ اللونْ الأبيضْ هو خدعة الألوانْ ’’ بمعنى :
بقدرْ ماترتديْ النّاسْ اللونْ الأسودْ لِ تُبيّنْ مدى حزنها فَ هناكَ منْ يرتدونَ اللونْ الأبيضْ للتمويه .!
1- هل أنتِ مقتنعةٌ بالرؤية أعلاه أمْ لا .؟ , معَ التوضيحْ فيْ كِلا الحالتينْ مشكورة .
2- عندما نصْمتْ فإننا نجبرُ الآخرينَ بِ إستدراكِ أخطائهم , متى تصمُتْ فتحيّة الشّبليْ للغرضْ ذاتهُ .؟
3- لنْ أقولْ : أينَ تسكُنينْ , بلْ أيُّ وطنٍ يسْكُنكِ .؟!
4- ولنْ أقولُ : كمْ عمركِ , بلْ أيُّ عُمرٍ عشتيهِ .؟!

وروديَ

[*]

************************************************** ***************

	أهلاً بكِ ياعزيزتــي سهـــي وهذه لروحــ كـ الطيبة وأعذري تأخري بالرد علي إسئلتك الجميلة آعلاه بخصوص سؤالك الأول و النظرة القائلة بإن اللون الأبيض هو خدعـة الالوان فإني أري أن هذه النظرة خاطئة ، ولست مقتنعة بها فاللون الأبيض لا يمكن أن يكون إلا رمزاً للنقاء وصفاء السريرة والراحة النفسية ولكن هذا لا ينفي أن هنالك من الناس من يتخفي ويتستر وراء ألوان نقية ومُبهجة ليعطي إنطباعاً بإنه سعيد أو يحاول بها خداع أوتضليل الناس حوله ، وهذ الإسقاطات النفسية تنمُ عن مرض سيكولوجي في ذات الشخص المتقمص لهذه الألوان ولكن هذا ليس بعذر لتشويه اللون الأبيض الذي يعكس الصفاء والوضوح دائماً ************************************************** ******** أمـا عن سؤالك الثانــــي ( عندما نصمت فأننا نجبر الآخرين علي أستدراك أخطائهم ) نعم ياسهي أن الصمت في كثير من الأحيان يكون أبلغ من الكلام ، ويوجه رسائل فورية بليغة جداً ويعد تعبيراً قاطعاً وحداً فاصلا ً له مفعوله في إنهاء الكلام الغير مقبول أو وضع حد لشخص ما وإجباره علي إستدراك خطئه أو وضع حداً لتماديه وانا أفضل الصمت أو أصُمت عندما يكون من يجبرني علي الصمت شخص سفيهاً ومتمادياً في سفاهته ولا تجدي معه محاورة أو نقاش حينها أتخذ من الصمت وسيلة لوضع حداً لهذا الشخص وأعطيه رسالة يستشعر من خلالها بإنه لا يهمني أطلاقاً وعليه ان يعيد النظر في كلامه وأفعاله ويعدل من سياسته في معاملة الآخرين ولعل هذا البيت الشعري أصدق تعبيراً عن ذلك وينعتنُي السفيه بكل عيب _ فأكره أن اكون له مجيب يزيد سفاهةً فأزيد حلماً _ كعــود زاده الإحـراق طيب والصمت كما يقولون أبلغ من الكلام أحيانا ً ************************************************** * أما عن سؤالك الثالث بخصوص آي وطن يسكنني وآي عُمــر عشته فانا كفتحية يسكننــــي وطـــــــــن رحب من التفاؤل والحُــب الذي أكنُه لكل من هم حـــــــــــــولي العمر الذي عشته عامر بالحُب وهذا يكفي وأحمد الله علي نعمه عزيزتــــــــــي شكراً لك ِ بحجم السماء علي هذا الود وهذه الاسئلة التي تنم عن عمق تفكيرك ودمتِ لي تحياتي وفيض مودتي وهذه لقلبك الودود