[فتحية الشبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي عمر الفسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي عارف ينحبس الحبر في يراعي و أنا أتابع هذا الانسياب العطر لحرفك الزاهي بتراكيب تنم عن نضرة وفلسفة ضالعة العمق عارفة بشرطية كينونة الآخر .
أخي الكريم.. لقد سلـَّطتَ هنا بؤرة الضوء وفتحتَ نافذة لعريكة الحوار على كاتبة متميزة بأسلوبها السلس تتعامل مع الكتابة بعفوية وكم كنا نحتاج أن نتعامل على طبيعتنا .
فتحية الشبلي .. أديبة لها ذائقة عالية الحساسية وقدرة على خلق الجمالية والقطفة الشعرية الناضجة وحري بي أن أكون هنا من أول يوم قرأت فيه هذه الرشقات الرائعة وهذه اللفتة الجميلة منك أخي عارف ، هو تقصير مني على كل حال أعترف به ولكني أعوّل على تسامحكم أنت وأختي فتحية على تأخري .
فتحية الشبلي .. حين نشاقق أغوارها .. ابنة بيئة تنزهت وسمت بسمات الأقحاح من العرب هي بنت بلدي وشهادتي فيها مجروحة .
و كيف بها وهي تُصوِّب أثلام الصدق بنضوج يسمح لنا أن نقرأ الآخر في كتاباتها و نصل معها إلى مدارج التخيل لتحتوينا صوافن الوجع بكلماتٍ تنسل مهمهة تعتريها ملامح اللباقة، قلمها .. نخلة مدت ذراعيها للنور فاستبشرت مصادر مكارم الأخلاق .
قلمها .. نخلة تحمل شتى عراجين المحبة مكرَّسة لمضاعفة الإحساس البريء بكل ما يدور حولنا ، قضايانا الإنسانية ، والقومية ، والاجتماعية فتجدها تارةً تطلق صوتها ليمشي بين النعوش وتارةً تشرب زقزقة من حناجر العصافير، وتارةً أخرى تطلع من فم التوهج قوساً قزحياً لا يحمل سواداً يلتقط تماوجات متغلغلة في جميع الاتجاهات ، ولا تزال تعيد ولادة حروفها من بين شقوق الكلمات.
واللغة واحدة لهذه المرأة الواقفة أمام زمنها ووطنها مرشوشة بغبار الأسئلة وظلال الفكر تداعبها كالأطفال، تغسل وجهها وتمشط شعرها وتقدم لها الألعاب.
أما بخصوص الأسئلة فلي سؤال وحيد وقد يستحيل طلباً أو رجاء إن جاز التعبير
هل لكاتبتنا المتميزة تجربة في كتابة القصة ؟ ولماذا ..؟
..بهذا السطور المتواضعة التي جاءت متأخرة أعرف أني لم أفي فتحية الشبلي حقها كاملاً ، لكن لعلها شيء مما يعن في الذاكرة ولعلها وأخي عارف وكل أعضاء المنتدى الرائع تلتمس لي العذر على تأخري في الرد وتقصيري في المشاركات بصفة عامة لكن يعلم الله بما في القلب .
أدام الله حضوركم ومحبتكم

	أستاذي الفضل وأخي الكريم أبن بلد المختار أحييك علي مرورك العاطر من هنا ويسعدني وصولك ولا يهمني أن كنت أول أو آخر الواصلين المهم أنك هنا ويكفيني بذلك شرفاً وأني ألتمس لك العذر وهذه لتواجدك اللطيف شاكرة لك ما تفضلت به من كلمات أخجلت تواضعي ولا أجد ماأقوله أمام هذا السيل الجارف العذب من الكلمات المطرزة بالود والتقدير سوي الصمت فلا اجد في قاموسي كلمات تعبر عن مدي إمتناني لك وسأجيب علي سؤالك اللطيف بخصوص القصة القصيرة فإني لا أخفيك القول بإنه ليست لدس تجربة سابقة في مجال القصة القصير ة هذا المجال الذي يحتاج الي حرفية من نوع خاص ، تتوفر فيها درجة عالية من القدرة علي التخيل وعلي التصوير الجيد والإثار ة وبنا أنني لست متخصصة فأني لم أطرق هذا الباب بعد ولكن مع كثرة القراءت للقصص القصير ة ربما سأكتب يوما ما قصة وهذا امر وارد مستقبلاً وشكرا علي لطفك و كرمك سيدي الفاضل ولك مني كل الود والتقدير وهذه لقلبك