[فتحية الشبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عارف بن حامد العضيب

سؤال أول :
فتحية الشبلي ما هي علاقتك بالكتاب ؟؟؟ أعني
أما زلتي ترتمين بين دفتيه كما لو كنتي على مقاعد
الدراسة ؟؟؟

سؤال ثانٍ :
يقول نابليون بونابرت " المرأة التي تهز سرير طفلها
بيمينها تهز العالم بشمالها " لكنه يعود ثم يقول " جميع النساء
عاهرات باستثناء أمي وأختي وذلك ليس ثقة بهما لكن احتراماً
لهما وتقديراً " والسؤال انظري إلى درجة ينظر العالم الغربي للمرأة
ثم أخبريني لو كان نابليون ـ عليه لعنة الله والملائكة والناس
أجمعين ـ على قيد الحياة وطلب منكِ الرد عليه فماذا ستقولين ؟؟

سؤال ثالث :
انتشرت في الآونة الأخيرة برامج الشعر وهي برامج ربحية
بمعنى أنها تهدف للتكسب على حساب الهمج الرعاع من الناس
حتى أنها أثارت القبليات والنزاعات الطائفية يقودها في ذلك برنامج
" شاعر المليون " كبير تلك البرامج الذي علمها السحر فهل ترين
أن ظاهرة انتشار تلك البرامج صحية ؟؟ وهل تعتقدين أنها تخدم
الشعر أم أنها تقضي عليه ؟؟؟

سؤال رابع :
ليس منا من لم يفكر أو تحدثه نفسه على أقل تقدير عن هدف معين
في هذه الحياة لكن منا من يوفقه الله فيصل ومنا من يتعثر به جواد
الحظ ومنا من لا زال يفكر فما هو الهدف الذي تسعى إليه فتحية
الشبلي ؟؟ وهل تعتقدين أن المرء مسير أم مخير ؟؟؟

سؤال خامس :
بيت من الشعر قرأته ذات يوم فلم يغادر مخيلتك حتى هذه اللحظة .


عارف العضيب ـ الأردن ـ عمّان

	************************************************** *************** أهلا بك سيد عارف وعذراً علي الغياب وها هي أجوبتي تحضر هنا بخصوص سؤالك الأول عن علاقتي بالكتاب أستطيع أن أقول أنها جيدة ، وإن لم تكن بفس الدرجة عندما كنت علي مقاعد الدراسة ولكن أحاول قدر الإمكان أن أخلق جسراً تواصلياً بيني وبين الكتاب الذي أعتبره في أوقات خاصة خير أنيس وصديق وخصوصاً عندما تريد أن تبقي صامتا لبعض الوقت ففي هذه الحال ليس هناك أفضل من الكتاب ملازماً وأنيساً ************************************************** ************** أما سؤالك الثانــي بخصوص مقولة نابليون بو نابرت آعلاه ونظرة العالم الغربي للمرأة أولاً وقبل كل شئ نحمد الله كثيراً أننا كنساء خُلقنا في مجتمع أسلامي ونحمد الله علي نعمة الأسلام هذا الدين الذي كرم المرأة وصانها وحفظ لها كرامتها وحقها في العيش بعزة وكرامة بخصوص نظرة الغرب للمرأة فهي نظرة تتسم بإنتقاص كبير في كرامتها وأفتقار للأحترام الذي هو أساس كل شئ ولا تغرنا تلك الشعارت البراقة التي تنادي بالمساواة بين الرجل والمرأة هذه المساواة التي من الممكن ان نراها في الجوانب الحياتية المتعلقة بالعمل وما الي ذلك ولكن عندما نتحدث عن المرأة كإنسانة لها مشاعرها ورغباتها وكيانها وأحترامها فأننا نجد هناك نوعا من الإنتهاك والإمتهان وعدم الأحترام فضلاً عن ذلك نجدهم ينظرون الي المرأة تلك النظرة الجسدية المطلقة وكأنها لم تخلق إلا لمتعة الرجل فقط ، ناهيك عن القسوة في المعاملة وكان المرأة كائن مجرد من المشاعر والاحسايس وما مقولة نابليون بو نابرت إلا تأكيداً علي هذه النظرة السيئة للمرأة وتعبير عن ما هو سائد من إمتهان للمرأة ، وما تفشي الرذيلة في المجتمعات الغربية ألا تأكيد آخر علي عدم أحترام المرأة التي أضحت سلعة وليست كيان محترم وردي الأفتراضي البسيط علي نابليون لولا أنغماسك في الرذائل لما انعدمت الثقة لديك بكل النساء ومن بينهن أمك وأختك !!!!!!!! ونسأل الله ان يحفظنا ومجتمعاتنا العربية من كل سؤ التي ولزالت بخير بالرغم من ان هناك من ينظرون الي المرأة من منظار المراة الجسد فقط ، وهذا من خلال التأثر بالثقافة الغربية ومن خلال موجات الغزو الثقافي الموجه والذي يهدف الي نشر الفساد الأخلاقي وتدمير نسق القيم الفاضل في مجتمعاتنا العربية و الاسلامية ************************************************** *************** بخصوص سؤالك الثالث عن أنتشار برامج الشعر فأني أري أنها ظاهرة ربما أفرزتها وفرضتها طبيعة البرامج الموجودة حاليا علي القنوات الفضائية وما أكثر البرامج التي تتخذ شكل مسابقات فهي متعددة ومتنوعة والهدف منها غي الغالب يكون ربحي ومادي علي سبيل المثال لا الحصر هناك برامج لتخسيس الوزن ، وأخري للغناء وأخري للرقص وأخري والطبخ وهلم جرا !!!!!!! وللبرامج الشعرية جانبان جانب إيجابي وآخر سلبي فمن إيجابيات هذه البرامج أنها تعطي الفرصة للمواهب أو الشعراء للبروز والظهور بشكل أكبر وتعطيهم الفرصة للتعريف علي نطاق إقليمي أكبر وتتيج لهم فرصة الأحتكاك والأستفادة من الانتقادت لتحسين مستوياتهم وتدارك أخطائهم هذا من جانب إيجابي أما الجوانب السلبية لهذه البرامج فأنها قد تعتمد علي الجانب المادي الربحي والشعر ليس سلعة للمتاجرة فضلاً عن ذلك إثارة العصبية والحمية القبلية مما قد يتسبب في إثارة الخلافات ************************************************** *************** أما سؤالك الرابع بخصوص الاهداف فأني أري أن من الضروري بمكان أن نرسم نهجاً واضحا لنا في هذه الحياة ووضع الاهداف علي الصعيد العام والشخصي يعد من الامور المهمة فالهدف هو الذي يحدد لنا وجهتنا ويسهل علينا بالتالي التعايش في هذه الحيا ة والتكيف معها فالحيا ة عبار ة عن ترانزيت أو محطة يقف عندها البشر لفتر ة من الزمن قد تطول وقد تقصر ولا بد لنا أن نعرف كيفية إستثمارها بالشكل الجيد وهدفي العام الذي أرجو من الله أن يوفقني فيه هو الإسهام بشكل كبير في إدخال الفرح والسرور لاي إنسان محتاج لاي نوع من الخدمات الاجتماعية وأسعي مستقبلا الي فتح مؤسسة خيرية تضمن لي آداء هذه المهمة الإنسانية التي لا تهدف الي اي كسب مادي وانما الي كسب رضا الله والشعور بأنك كائن مفيد في هذه المجتمع ولديك بصمتك المفيدة كما يقولون أعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا وليس هناك أفضل من أعمال البر والإحسان وأرجو من الله أن يوفقني لذلك أما علي الصعيد الشخصي فأني هدفي يكمن في الأستقرار العائلي وإنشاء أسرة وأطفال أربيهم تربية أسلامية صالحة ليصبحوا أعضاء آكفاء في المجتمع واترجم في تربيتهم كل خبراتي في هذا المجال فما أجمل من ان تزرع بذرة وتظل ترعاها بلطف وحنان لتجني ثمارها المفيدة وأرجو من الله التوفيق واما عن كون الإنسان مسير ام مخير فأني أري بأن الانسان مسير وليس مخير وألا لكان كل إنسان قد أختار ما يلائمه هو ، وهذا التسيير تتجلي فيه حكمة ألهية لا يعلمها الا الله فقط ولكن بإمكان الإنسان أن يختار ما يناسبه ويلائمه حسب واقعه الذي يعيشه ( لا تلقوا بأنفسكم الي التهلكة ) دعوة للتفكير والتامل قبل إتخاذ القرار ************************************************** ******* أما عن سؤالك الخامس بخصوص بيت من الشعر قرأته ولم يفارف مُخيلتي فأن هناك بيتين من الشعر لما يغادرا مخيلتي ابدا وذلك لما يحتويان علي من حكم بالغة ومفيد في الحياة البيت الأول لأبي العتاهية ألهي لا تعذبني فاني ـ مقر بالذي قد كان مني فكم من زلة لي في الخطايا ـ وأنت علي ذو فضل ومن يتضمن هذا البيت حكمة جليلة ويذكر المرء بإن الله غفور رحيم مهما بلغ حجم الذنوب التي نرتكبها أما البيت الشعري الثاني فهو لأمير الشعراء أحمد شوقي في قصيدته رثاء عمر المختار خُيرت فأخترت المبيت علي الطوي لم تبن جاها أو تلم ثراء !!! ونستشف من خلالها حب الوطن وإيثاره ********************* وأمل أن أكون قد قدمت إجابة فيها شئ من الفائدة للجميع مع أحترام حر ية الأختلاف في الرأي ولك مني كل الود وجنائن من الورد لروحك النقية