[فتحية الشبلي]

يسعد الله أيامك ، وأنشالله كلها عيد في عيد ياسماح
أطلالتك هنا كبهجة العيد
أشتقنا لهذا القلم الدافئ
سماح ..
العيد ، نعم كما قلت وأن أختلف مدلوله ومعناه إلا أنه في النهاية يشير الي الفرحة
ومعني العيد عندي
فرحة ، وبهجة ، وبسمة جميلة مرتسمة علي الوجوه
وأن أختلفت المشاعر والظروف والأماكن والنفسيات والأمزجة كما قلت إلا أن بهجة العيد تظل في قرارة كل منا كبلسم شاف
فالعيد معناه أنك ستبدأ من جديد ، وتعيد حساباتك مع ذاتك ، فهو أتي كمحطة بعد فترة تأمل وتدبر ، وعبادة وإجتهاد وكل منا يحاول جاهدا خلال الشهر الكريم أن يقدم أفضل ماعنده ويجتهد من أجل أن يجمع الحسنات وأن يتقرب الي الله في هذا الشهر الكريم ، فكان العيد بمثابة الفرحة المرتسمة علي الوجوه ، كمكافأة للروح مطعمة بالفرح والسرور
العيد ، معناها أن الناس جميعها تردد كلمات الثناء والحمد لله صباح ذلك اليوم البهيج كتراتيل تهتف بسبحان الله ، والحمد ، ولاإله إلا الله وكل المساجد تصدح بهذه التراتيل التي تميز العيد وتضفي عليه هذا البشر والسرور .
وكل الناس تردد كل عام وأنت بخير
العيد ، فرحة مرتسمة في وجوه الأطفال البريئة وهم يختالون مرحا وفرحا ، والحلوي بين إيديهم
العيد ، هو أن تكسب رضا والديك ودعواتهم الطيبة لك بالسعادة والخير ، ورضا الله من رضا الوالدين
فهل بعد ذلك فرحة...
العيد ، كلمة بسيطة وجميلة وتحمل معان أعظم وأجل وأكبر بكثير مما نقول
والحمد لله أن جعل الله لنا هذا العيد بشرا وفرحا
وأنشالله ينعاد عليكم بالخير واليمن والبركات
آمين
وكل عام وأنت بخير ياسماح وشكرا علي هذه اللفتة
وكل عام والجميع وكل الإملائيين بألف خير