قبل أن نفترش الارض كـ عشب
أخبري شفتيك أن تهمس لغيمةٍ ما أن تقترب
عيناكِ بحر
ووجهي ساحل يقترب
وفنجانك يشتهيك
يا لهذه الشجرة تينها مازال متمسك بها ولم يقطف بعد
بكل قوته يتشبث بكل جذر ينبض بك
ولم يكترث حتى بجبروت الأغصان . . !!
أوراقك عمري ونهري
صحراء
لم تثنيهِ يوماً بل قطعتيه ,
تيهٌ يعصف بي
تيهٌ يلوّح بي
تيهٌ في ابتسامتك يتيه
.
.
قبل قليل قلبت ارجاء مجلسي وأنا ابحث عنكِ تصوّري لم أجد غيرك ,
فقط أضعت فنجان الحظ ,
ليته كان بصحبتك !
سأعود لخاتمك بعد أن أنتهي مني
الآن
أَوَ تذكرين ؟
كم أشتاق لكِ الآن . .
إلى متى ونحن نكتفي بجمر السؤال
ولا نلتقي ؟!
الفستقي الممتلئ . . !
يبكي بدولابها
وأنا هنا أذوب .
الفستق الممتليء
لم يسعني الافتراق فالنص اجمل مما تصورت
كم هي جميلة تلك الموصوفة فيما عبرت
عانقتني الاحرف كالفراش يرتشف رحيق فكري
شكر كثير وعميق
واحترام كبير لهكذا كلام
