[محمد صلاح الحربي]

بديعة، بديعة بلا حد هذه المساحات المطرية ..
وفكرة (حكايتك والمطر ) كقصيدة لا حد لروعتها
لا تخطر إلا على بال الفكر/المطر والقلب/ المطر
و بُكاء تؤكد بهذه الفكرة وتقديمها أنها من رائدات حزب المطر
وقد قرأت هناك كثير من الحكايات الفاتنة ،
ووجدتني في قلب المطر الذي أتمناه وأحلم به .
:
:
محبكم ليس له حكاية واحدة من المطر
إنها حكايات كثيرة ، في داخل الوطن وخارجه ..
فقد سافرت كثيراً - كما سبق وأخبرت - من أجل المطر لوحده،
لكن أجمل حكاياتي مع المطر إستثمرتها شعرياً ، أو هكذا أتصور،
ولعل آخر تلك الإستثمارات تم عبر قصيدة ( المطر رابعنا )
وهناك مثلا ( تتبع لآثار المطر ) و ( روح المطر ) و ( ذكرى مطرها )
:
:
المطر أجود الجود وأكرم الكرم ..
لكننا قوم يشح لدينا المطر
ويقال لأسباب جغرافية ..
لكني أفكر بأن هناك أسباب أخرى مريعة
وقلة المطر تجعلني في شوق لا يحد ودائم له
ولهذا فإنه كلما هطل يهطل قلبي كله فرحا على شجن على ما ادري ايش
ويحدث أن أبكي تحت المطر من شدة شوقي وظمأي له ..
ولا أذكر أن حل المطر دون أن يبللني تماما،
لأني لست ممن يلوذون بالأشياء لتعصمهم من المطر..
أني أسير وأركض تحته حتى يتوقف ..
وحينها أكون في حالة لا أحد يتصورها
حالة قد يعرف بعضها من يلتقي بأعز وأجمل إنسان في حياته
بعد غياب طويل وشوق مرير .
:
:
المطر هو أروع وأكرم وأجمل أساتذتي في الحياة
هو من علمني الحب والشعر والعطاء والصدق ،
وعسى أن أكون من تلاميذه المستفيدين من علمه الساحر
:
آه من المطر وألف آه عليه .
:
لبُكاء وللجميع سلامٌ من القلب كالمطر