(مسا/ء يرسم بعرجونه على خد الورق بالماي
- مسا/ء يملئ دياجيره وهو من داخله فاضي
الا يا طول همك يامسا/ء لا من مشتك خطاي
- والا ياظلمة دروبك وهي تضحك على أعراضي)
:
:
هنا صورة شخصية لأحدى مساءاتي
كأنما الشاعر قد إلتقطها بكاميرا شعره
من زاوية دقيقة ، وبإلتقاط متقن ..
:
:
أحمد السعد
هناك شعر يأخذنا إليه ، في مكانه المحدود الواحد..
وهناك شعر يأخذنا معه ، عبر رحابات ..
وأظن بأن هذه القصيدة من النوع الأخير ،
وبمعنى الأول
كل تقديري وأطيب تحياتي