[محمد صلاح الحربي]

الأخ والزميل العزيز الشاعر محمد الجار الله

مراحب كما عشقك

حيث لا ألومك على عشق العلا ، والتي هي اسم على مسمى
ومع إعجابي بهذا الإحتفاء منك بالمطر وهو حب بكل حالاته
فإني أهديك من القلب واحدة من قصائدي في مدن وطننا الحبيب
قصيدة تشرفت بتقديمها في أمسية لي في العُلا الحبيبة :

ماهو عاشق هذاك اللي يحب وسلا=ماهو العشق ذاك اللي بلغ منتهاه
وانا ياذات تاريخ العُلا ، يالعلا=عاشقٍ يحتفي بك ، يحتويك بهواه
ياهلا ، ياهلابك ، ياهلابك هلا=في قصيده بها قلبي يجسِّد غلاه
جيت لك والسحاب يكللِّك ، والحلا =تمطرينه ، ويمطر بك بكل إتجاه
ياعروس الجبال ، ويامزار الملا=يامنار الجمال ، ويا مدار الحياه
كلك الطيب من عصر الجدود .. وإلى: =عصرنا اليوم ، وانتي من مصادر بهاه
يامدينة مداين نورها ما إنجلى=ويتجدد بأحاديث الزمن ، والرِواه
من هنا ، وسط قلبك ، لين راس الفلا=جاد لك صادق التاريخ من محتواه
الحَجَر فيك ماهو من صخر ، لا .. ولا =في ثرى ، لكن كتابٍ لمن هو قراه!
كم حجر فيك كنـّه نجم ساطع على..=كل هالكون ، يسرد سيرته في فضاه
وانا ياذات تاريخ الحلا ، يالعُلا=عاشقٍ بعد ما شافك تحقق مناه
ياهلا من فؤادي ، ياهلا بك هلا = في قصيده بها قلبي يجسد غلاه

ودامت العُلا وكل مدن بلادي في عز وأمن وعلو .