صَادرٌ / وَارِدٌ يَختَنِقْ !

[ليلى العيسى]

و اللهِ أنكِ نوّرتِ هذا المكانَ البارِد بدونكِ "العمل أقصِدْ"
و نوّرتِ المطرَ الّذي ازداد هطوله بكِ يا صديقتي
ثمّ أنّي
يحقّ لي ما لا يحقُ لغيري!

ثمّ "ثانية"
أنّي أحبّ الخبثَ الّذي تعرفين و تحبين
و يعيدكِ إلى ذاكرتي الميّتة : دونك ،!

[ليلى العيسى]

وارِدْ
عندما تستيقظينْ .. ابتسمي
و اشكريه سبحانهُ و تعالى على نعمةِ "الحياة"
إذ أصبحَ لديكِ يوم إضافيّ تعيشينهْ
تقضينه في طاعةِ الباري
ابتسمي فقط،

صديقتي الشّاعرة الّتي لا يليقُ بها إلا مُسمى
"فِ تنةُ الحرفِ و آيته"

[ليلى العيسى]

صادِرْ
"ترنّحَ الحلمُ و أنت تسألنِي (قلبكِ .. كيفَ هو؟)
أفقتُ و أنت تجيءُ كالسّؤالِ لا أدري جوابًا لهْ
يرتّدُ السّؤالُ إليكْ ( كيفَ أنتَ يا قلبي؟!) "

[ليلى العيسى]

تعِبتُ
في كلّ فجرِ مارسَ من كلّ سنةٍ
أبلّغكِ التّعازي بفقدانكِ سنةً يا صديقتي
هلّا كففتِ عنْ قتلِ سنينكِ
و أوقفتِ الزّمنْ؟

كلّ عامٍ و أنتِ أنتِ ،!

رسالتي إليها : في عيد ميلادهـا ،!

[منى بوراشد]

صادر ~


أتوسل إليك أن تجاور روحي المكتظة بسهامك ..!!

[منى بوراشد]

أيضا صادر


ظلام //

متى سيصيح الديك
ليعلن مجيئ الصباح ؟!

[إبتسامه]

صادر

الرسائل وحده تكفي لـ سرد الحب ...عندما يكون التعايش معه أمراً مستحيلاً

[ليلى العيسى]

إنـه يَنتهِي الآن
و أنـا قرّبتُ للخلاااصْ
تعااالِي
أقبُرُنِي في صدرِ الماضِي
تعاااالِي
إنِّي حين تمرّيـنَ بِي
أتسربلُ ببياضِ الأمنيــاتْ ،!

لِـ بَيَاضْ!
أو / أنـا في زمـنٍ مضَـى،!