رهائِنُ الحَرفْ ...!

[سُــهــاد]

:

سيد قلبي

إن فكرت في البعد عني

سأطلب منك أن تسمع بعض كلماتي

أو إن شئت فسمّها هلوساتي

أنت تستطيع اقتلاع ذكرياتي معك

بدءا من كتاباتي

و انتهاء بأغلى لحظاتي

تستطيع وأد ابتسامتي

بدءا بفراقي .. وانتهاءً بزجر أشواقي

تستطيع أن ترهق أنفاسي

بدءا بسفرك عن مكاني

وانتهاءً باستقرارك خلف أزماني

تستطيع أن تدمر كياني

وتهزم كبريائي

.

.

لكنك لا تستطيع سيدي

أن تنتزع احتياجك لهوائي

ولن تتلاشى رغبتك

في التحليق بسمائي

فأنا قد أشعلت في قلبك

جذوة الحب الخامدة

أعدتها للحياة من جديد

فإن ابتعدت عنك

سأتركك موجوعا .. منهكاً

خائر القوى.. منهك الإحساس

وستدرك وقتها فقط


.

.


مدى احتياجك لي ..

وتعلقي بك ...


:


ايمان السعيد
يسرني ان تكوني الرهينه القادمه

[سودة الكنوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُــهــاد

:

سيد قلبي

إن فكرت في البعد عني

سأطلب منك أن تسمع بعض كلماتي

أو إن شئت فسمّها هلوساتي

أنت تستطيع اقتلاع ذكرياتي معك

بدءا من كتاباتي

و انتهاء بأغلى لحظاتي

تستطيع وأد ابتسامتي

بدءا بفراقي .. وانتهاءً بزجر أشواقي

تستطيع أن ترهق أنفاسي

بدءا بسفرك عن مكاني

وانتهاءً باستقرارك خلف أزماني

تستطيع أن تدمر كياني

وتهزم كبريائي

.

.

لكنك لا تستطيع سيدي

أن تنتزع احتياجك لهوائي

ولن تتلاشى رغبتك

في التحليق بسمائي

فأنا قد أشعلت في قلبك

جذوة الحب الخامدة

أعدتها للحياة من جديد

فإن ابتعدت عنك

سأتركك موجوعا .. منهكاً

خائر القوى.. منهك الإحساس

وستدرك وقتها فقط


.

.


مدى احتياجك لي ..

وتعلقي بك ...


:


ايمان السعيد
يسرني ان تكوني الرهينه القادمه

أهلا بك سهاد
لقد أمطرتنا بوابل أحرفك المفعمة بروح
الأنثى الحساسة
حميل رقشك و بهي نقشك يا متألقة
لكــ

و لكن سيدتي ليس لدينا عضو باسم إيمان السعيد

يبدو أنه يتوجب عليك اختيار اسم آخر من المتواجدين
في المطر

كل الود لقلبك و كل التقدير لحرفك و كل العبق لحروفك

[سُــهــاد]

:

اعتذر بـ شده
كنت اقصد الراقيه
أمل السرحان


لـ قلبكِ سودة


:

[سودة الكنوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُــهــاد

:

اعتذر بـ شده
كنت اقصد الراقيه
أمل السرحان


لـ قلبكِ سودة


:

لا بأس عزيزتي
نحن بشر و الخطأ وارد

جلّ من تفرد بالكمال و تنزه عن السهو و الخطأ و النسيان
............
في انتظار كاتبتنا المتألقة:أمل السرحان

[أمل السرحان]

سيدتي البهية هنا تنفست عبير أقلام كالنجوم ..
دمتم للإبداع غيث ..
***
الجميلة " سهاد"


مرحى برهان الحرف إن كان السجان يرضى بالبيان ..
لكم كفالتي من دمع عيني .. ومن أحاسيس قلبي ..
فما عرفت زيف المشاعر .. ولا كنت يوماً غير " أنا "


" وقفة "
بعد أن هتك الحزن عرض الروح ..
وأكلت "الإرضة " مشاعرنا الرطبة..
وترامى الندم على محيط الألم فينا..
أقسمت أن أمضي..
من عالم أضأت فيه للحب ألف شمعة ..
وذرفت فيه من حزني الف دمعة..
فلا بقاء لي في عالمٍ يمقت نقائي..


"مدخل.."

كم بحثت عن مرساة تشعرني بالأمان..
حين كنت تحتويني بذراعيك ..
أصغي لنبضاتك .. أهيم بك..
أستكين .. وفجاءة..
يوقظ جنوني بك ..
صوت " أنثى" تنخر قلبك..
وتلقي ببقاياي ..
فأبتعد تلسعني سياط غدرك..


" خروج "

عفواً .. بعض الذنوب لا تغفر..
وسياط الوجع أحرقت " نقاء حب وليد "



أتمنى أن تكون كفالتي مجزية ..
وأن أكون أوفيت الرهان ..
جل ودي لنقاءكم ..

أختار بعدي .. " عبد العزيز الجراح "
نحن على موعد مع المطر ..

[عبد العزيز الجرّاح]

أحبة المطر ..
اسمحوا لي بداية أن أتحدث بصفتي الإدارية و ليس الأدبية و من ثم سأقدم مشاركتي التي آمل أن ترتقي لذائقتكم.
"رهائن الحرف" موضوع أدبي جميل سيثري هذا القسم بما قدمه و سيقدمه أعضاء المطر من خلال طرحهم الأدبي، كما يؤكد على توجهاتنا من أن جميع الأقسام ذات طابع أدبي و إن حملت مسميات ليست أدبية.

و من هذا المتصفح أدعو الأعضاء لإثراء هذا القسم و طرح المواضيع والأفكار التي من شأنها التأكيد على توجهاتنا الأدبية كما كان من الأخت الماطرة / سهى الأحمد في موضوعها "رهائن الحرف" والشاعرة والكاتبة / سودة الكنوي في موضوعها "خلجات وجدان وَ ولادة نص"

و أمّا بالنسبة لمشاركتي فإني أشكر أولًا صاحبة الموضوع الأخت / سهى الأحمد على هذا الطرح المتميّز والشكر موصول للسحابة الماطرة / أمل السرحان التي اختارتني لأكون من بعدها في رهائن الحرف.

و لأن الطفولة من أجمل مراحل العمر حيث البراءة و الحب و الطهر و النقاء فقد اخترت لكم نص بعنوان "بنيتي"
هذا النص تعود ولادته لتاريخ 4/ 3 / 2006م عندما قامت إحدى الكاتبات في أحد المنتديات المجاورة بطرح موضوع تقوم من خلاله بطرح صورة ما .. وتختار أحد الشعراء للكتابة عنها و قد اختارت صورة طفلة صغيرة و اختارتني لأكتب عنها، فكان هذا النص الذي آمل أن أكون قد وفقت به.


صورة الطفلة

بنيتي ،

بنيّتي
أنتِ يا نور العيون ..
كيف ماغليك بجنون.!؟
و زينة الدنيا البنون ...

بنيّتي
والله أني لأجلك أسهر ..
و أنتِ أطهر
و أنتِ أكبر
ما عطاني الله .. يا طعم الحياه ...


بنيّتي
مابي أشوفك تزعلين ..
و تشتكين
و تحزنين
ودي دايم تضحكين ...


بنيّتي
البراءة في عيونك ..
والطهارة في شجونك
حرام هالدنيا تخونك
و أنتِ وردة ياسمين ...


بنيّتي
ياجمال الكون في
عيني
يوم أشيـلك في
يديني
وَ أنتِ تناديني " يُـبه "
وبسمتك تملا شفاتك ..
يا حلاتك
يا غلاتك ...


بنيّتي
يا كثر ما احلم أشوفك
قدام عيني تكبرين
و تلعبـين
و تركضين ...


بنيّتي
ودي أشوفك تدرسين
تكتبين .. و ترسمين
وفي الصباح أقرأ عليك
آية الكرسي ... وأبيك
قُبلة قبل تغادرين
وقبلة حين تعاودين ...


بنيّتي
ودي أشوفك تكبرين
و تكبرين ..
لين ما شوفك عروس
لابسه ثوب الزفاف
و البراءة
و الطهارة
و العفاف ..
و يكتمل حلمي بعيني
يوم أشوفك تحضنينه
طفلك اللي تحلمينه ...


بنيّتي
أنتي يا نور العيون
كيف ماغليك بجنون
وزينة الدنيا البنون

وزينة الدنيا البنون

وزينة الدنيا البنون

[عبد العزيز الجرّاح]

شكرًا أخرى للكاتبة المتألقة / أمل السرحان

وَ اختار من بعدي الشاعر الجميل / عبد الخالق الزهراني

كونوا بالقرب ..
فـ شعره يتقاطر عذوبة وَ جمالًا.

[سودة الكنوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل السرحان

سيدتي البهية هنا تنفست عبير أقلام كالنجوم ..
دمتم للإبداع غيث ..
***
الجميلة " سهاد"


مرحى برهان الحرف إن كان السجان يرضى بالبيان ..
لكم كفالتي من دمع عيني .. ومن أحاسيس قلبي ..
فما عرفت زيف المشاعر .. ولا كنت يوماً غير " أنا "


" وقفة "
بعد أن هتك الحزن عرض الروح ..
وأكلت "الإرضة " مشاعرنا الرطبة..
وترامى الندم على محيط الألم فينا..
أقسمت أن أمضي..
من عالم أضأت فيه للحب ألف شمعة ..
وذرفت فيه من حزني الف دمعة..
فلا بقاء لي في عالمٍ يمقت نقائي..


"مدخل.."

كم بحثت عن مرساة تشعرني بالأمان..
حين كنت تحتويني بذراعيك ..
أصغي لنبضاتك .. أهيم بك..
أستكين .. وفجاءة..
يوقظ جنوني بك ..
صوت " أنثى" تنخر قلبك..
وتلقي ببقاياي ..
فأبتعد تلسعني سياط غدرك..


" خروج "

عفواً .. بعض الذنوب لا تغفر..
وسياط الوجع أحرقت " نقاء حب وليد "



أتمنى أن تكون كفالتي مجزية ..
وأن أكون أوفيت الرهان ..
جل ودي لنقاءكم ..

أختار بعدي .. " عبد العزيز الجراح "
نحن على موعد مع المطر ..

أمل السرحان
شكراً لحضورك..
مقاطع نضاحة بالعذوبة و الجمال
سلم يراعك يا ألق الأنثى..

[سودة الكنوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح

أحبة المطر ..
اسمحوا لي بداية أن أتحدث بصفتي الإدارية و ليس الأدبية و من ثم سأقدم مشاركتي التي آمل أن ترتقي لذائقتكم.
"رهائن الحرف" موضوع أدبي جميل سيثري هذا القسم بما قدمه و سيقدمه أعضاء المطر من خلال طرحهم الأدبي، كما يؤكد على توجهاتنا من أن جميع الأقسام ذات طابع أدبي و إن حملت مسميات ليست أدبية.

و من هذا المتصفح أدعو الأعضاء لإثراء هذا القسم و طرح المواضيع والأفكار التي من شأنها التأكيد على توجهاتنا الأدبية كما كان من الأخت الماطرة / سهى الأحمد في موضوعها "رهائن الحرف" والشاعرة والكاتبة / سودة الكنوي في موضوعها "خلجات وجدان وَ ولادة نص"

و أمّا بالنسبة لمشاركتي فإني أشكر أولًا صاحبة الموضوع الأخت / سهى الأحمد على هذا الطرح المتميّز والشكر موصول للسحابة الماطرة / أمل السرحان التي اختارتني لأكون من بعدها في رهائن الحرف.

و لأن الطفولة من أجمل مراحل العمر حيث البراءة و الحب و الطهر و النقاء فقد اخترت لكم نص بعنوان "بنيتي"
هذا النص تعود ولادته لتاريخ 4/ 3 / 2006م عندما قامت إحدى الكاتبات في أحد المنتديات المجاورة بطرح موضوع تقوم من خلاله بطرح صورة ما .. وتختار أحد الشعراء للكتابة عنها و قد اختارت صورة طفلة صغيرة و اختارتني لأكتب عنها، فكان هذا النص الذي آمل أن أكون قد وفقت به.


صورة الطفلة

بنيتي ،

بنيّتي
أنتِ يا نور العيون ..
كيف ماغليك بجنون.!؟
و زينة الدنيا البنون ...

بنيّتي
والله أني لأجلك أسهر ..
و أنتِ أطهر
و أنتِ أكبر
ما عطاني الله .. يا طعم الحياه ...


بنيّتي
مابي أشوفك تزعلين ..
و تشتكين
و تحزنين
ودي دايم تضحكين ...


بنيّتي
البراءة في عيونك ..
والطهارة في شجونك
حرام هالدنيا تخونك
و أنتِ وردة ياسمين ...


بنيّتي
ياجمال الكون في
عيني
يوم أشيـلك في
يديني
وَ أنتِ تناديني " يُـبه "
وبسمتك تملا شفاتك ..
يا حلاتك
يا غلاتك ...


بنيّتي
يا كثر ما احلم أشوفك
قدام عيني تكبرين
و تلعبـين
و تركضين ...


بنيّتي
ودي أشوفك تدرسين
تكتبين .. و ترسمين
وفي الصباح أقرأ عليك
آية الكرسي ... وأبيك
قُبلة قبل تغادرين
وقبلة حين تعاودين ...


بنيّتي
ودي أشوفك تكبرين
و تكبرين ..
لين ما شوفك عروس
لابسه ثوب الزفاف
و البراءة
و الطهارة
و العفاف ..
و يكتمل حلمي بعيني
يوم أشوفك تحضنينه
طفلك اللي تحلمينه ...


بنيّتي
أنتي يا نور العيون
كيف ماغليك بجنون
وزينة الدنيا البنون

وزينة الدنيا البنون

وزينة الدنيا البنون

(ربَّ هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء)

نسأل الله لنا و لكم الذرية الصالحة و أن يجعلهم قرة عين في الدنيا
و امتداداً للعمل الصالح في الآخرة
.........
عبد العزيز الجراح:
شكراً على حضورك
نص بديع تحلق في أفيائه صورة من صور العلاقات السامية
و الحب الجليل الحقيقي الذي لا يدخله زيف
و لا تبطنه مصلحة ألا و هو (الأبوة و الأمومة)
حفظ الله لك أبناءك و رعاهم و أنبتهم نباتاً حسناً
و مناسبة النص تستحق أن تكون أيضاً في (خلجات الوجدان و ولادة نص)
غير أنه لم يطرح في المطر و نحن نبحث هناك عن الأرشيف المطري

تحية و ها نحن في انتظار الزهراني عبد الخالق

[عبد العزيز الجرّاح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُــهــاد

:

سيد قلبي

إن فكرت في البعد عني

سأطلب منك أن تسمع بعض كلماتي

أو إن شئت فسمّها هلوساتي

أنت تستطيع اقتلاع ذكرياتي معك

بدءا من كتاباتي

و انتهاء بأغلى لحظاتي

تستطيع وأد ابتسامتي

بدءا بفراقي .. وانتهاءً بزجر أشواقي

تستطيع أن ترهق أنفاسي

بدءا بسفرك عن مكاني

وانتهاءً باستقرارك خلف أزماني

تستطيع أن تدمر كياني

وتهزم كبريائي

.

.

لكنك لا تستطيع سيدي

أن تنتزع احتياجك لهوائي

ولن تتلاشى رغبتك

في التحليق بسمائي

فأنا قد أشعلت في قلبك

جذوة الحب الخامدة

أعدتها للحياة من جديد

فإن ابتعدت عنك

سأتركك موجوعا .. منهكاً

خائر القوى.. منهك الإحساس

وستدرك وقتها فقط


.

.


مدى احتياجك لي ..

وتعلقي بك ...


:


ايمان السعيد
يسرني ان تكوني الرهينه القادمه

سهاد ،
جميلةٌ هي كلماتك ، ذكرياتك ..
شكرًا أن شاركتنا رهائن الحرف.

تحايا الجرّاح